الخميس، 11 فبراير 2016
الاتصال بالموتى
العفريتة العجوز
الثلاثاء، 9 فبراير 2016
اشباح تسكن الطرقات قصص واقعية
الاثنين، 1 فبراير 2016
البيت الملعون
ملك الجن كلمني
(( كنت امشي امام الشاطىء ..ثم لاحظت فجأة !! بأن الناس قد تحولوا لأناس برؤوس حيوانات ! ثم سمعت شخصاً يناديني بإسمي : يا أمل بنت فلانة .. وذكر اسم أمي - عادة السحرة يطلبون اسم ام الشخص الذي سيسحرونه - فقلت : من يناديني ؟ .. ثم رأيت شخصاً يشبه الهنود الحمر يلبس فقط قطعة جلد , و يحمل بيده قوساً و سهم , و شعره اسود طويل و ناعم .. لكن المخيف فيه هو أن بشرته زرقاء غامقة , و عيونه خضراء كعيون القطط ..
قال لي : انا ملك الجان !! و قد اُجبرت على فك سحرك , فتعالي معي..
ثم صنع بيده إشارة مستطيل في الهواء , ففُتح هناك بابٌ خفي ! و دخل به و دخلت ورائه , لأجد نفسي في عالم الجن ..
هل شاهدتم فيلم الرسوم المتحركة لديزني عن الوحوش , كان ذلك تماماً ما شاهدته هناك .. فكل جني له شكلٌ مختلف .. بعضهم بعدّة رؤوس , و بعضهم بعدّة أرجل , و منهم من يطير , و منهم العملاق .. كانت اشكالهم مضحكة اكثر منها مخيفة ! لكنهم تفاجأوا جداً بوجودي بينهم ..
ثم أدخلني ملك الجن الى مستودع به جبالاً عالية من الصناديق الصغيرة التي عليها اقفال .. وكل صندوق عليه اسم عائلة .. ثم بحث قليلاً , ليجد اسم عائلة امي و فتح القفل , ليجد به 12 مفتاحاً ..
وقال انه بعائلة امي : 12 شخص مسحور , و انا من بينهم .. ثم اخرج مفتاحي و قال : تعالي خلفي ..
ثم طار و طرت خلفه لأجد نفسي امام بحرٍ اسود لا يشبه بحور الدنيا .. فصرت انظر من حولي لأتفاجأ بوجود مبنى لقريبة لي كنت بأنها هي من قامت بعمل السحر لي .. و هذا المبنى كانت فعلاً تسكنه قديماُ , و قد تذكرته لأنني زرته في صغري , و قد سخرت مع أخوتي من دهانه الخارجي , الأخضر اللون ! .. المهم .. رأيت ملك الجن يشير الى البحر ..فنظرت الى حيث يشير .. و اذا بي ارى نفس البيجاما التي أهدتني إياها سابقا والتي عملت السحر بها – ذكرت قصتها سابقا - .. ثم مشى فوق البحر ليفك سحري .. و هنا سمعنا صراخاً قوياً.. فالتفت انا و ملك الجن الى مصدر الصوت ..و اذا بها نفس القريبة .. لكنها عجوزٌ شمطاء بعباءةٍ سوداء , و عيون قطط خضراء مضيئة .. و كانت تصرخ على الجني قائلة : ماذا تظن نفسك فاعلاً ؟! فخاف منها و اختفى هارباً .. لكني قررت لحظتها , ان افك سحري بنفسي .. فانطلقت بسرعة بإتجاه البيجاما , و كنت ايضاً اسير فوق البحر الأسود ! حتى وصلت الى هناك ووجدت البيجاما مربوطة , ففككتها ..لأجد بداخلها بعضاً من صوف خروفٍ اسود , و كيس به ترابٍ اصفر ..و قبل ان افك الكيس رأيت قريبتي , و هي تطير بالسماء و كان ليلاً ولا يظهر منها سوى عيناها الخضراء المضيئة .. ثم قفزت على ظهري , لتجرحه بأظافرها الطويلة .. و هي تصرخ عليّ (بغضب) : انت لي !! انت لي , مدى الحياة !!! )) ..
لأستيقظ بعدها و ظهري يؤلمني .. لكن قبل ان اخبر امي بالمنام أختفى الم ظهري .. و هذا المنام كان قبل سنة من رؤيتي للمنام الآخر المرعب الذي اخبرتكم به سابقاً .. و انا حقاً لا اريد اخافتكم .. لكن هذا كان رداً على احدى التعليقات السابقة : بأنني اتهمت قريبتي ظلماَ ! ..
على كلٍ ..ان كانت فعلت فليسامحها الله .. رغم ان ما مررت به لا اتمناه حتى لعدوي .. ابعد الله الشرّ عن الجميع .. و اعود و اشكركم مجدداً على دعواتكم التي اراحت قلبي المتعب .
فكرة المس دخلت في عقلي
كان البيت كبير وواسع كما وصف ابي لكن شد انتباهي الابواب قديمه والحمامات نظيفة وواسعة ولكن يوجد بها عطل كان فيه رائحه قديمه , سألت ابي لمن هذا المنزل قال لامرأة كبيره بالسن اردت ان اشتري المنزل منها ولكن رفضت وارادت ان يكون ايجار مع انها غنية جدا وتستطيع بيعه والتخلي عنه وشراء قصور وبنائها . استغربت ولكن لازالت الفرحه في قلوبنا ومر شهر ونحن فيه , وفي ذلك اليوم قرر ابي وامي وبعض اخواتي الذهاب لسوبر ماركت وكانت جدتي معي واخواتي الباقيات نائمات فقررت ان ابخر المنزل لكي استمتع برائحه جميله وبهدوء مع جدتي .
ذهبت وبدأت ابخر الغرفه والصاله وجميع ارجاء المنزل وفي نهاية الممر المؤدي للمجلس دب الرعب في قلبي وبدأت اتذكر قصص وخيالات وضحكت على نفسي واكملت طريقي لكن زاد رعبي واحسست بشعور غريب قلبي لا يتوقف عن الخوف وسرعة انفاسي غريبه , سميت بالله وتوكلت ووضعت المبخره وهربت من شده خوفي واحساسي الغريب ثم التفت ووجدت ان المبخره اشتعلت فزاد الخوف وبدأت الدموع في عيني تنزل وارتجف بشدة وهرعت وسكبت الماء على المبخره حتى انطفئت ولكن خوفي استمر اسابيع . ذهبت لجدتي وانا خائفه لم تنتبه لي لانها تتابع التلفاز ذهبت وشربت ماء وتوضأت وقرأت القران حتى بكيت وبكيت .. اغلقت القرآن والخوف لا ينتهي حتى ان في عقلي الموقف تافه جدا ولا يستحق الخوف لكن في نفسي انه شي عظيم ولا ينتهي هذا الخوف ..
اخيرا اتت امي وقلت لها كل شي خافت وقالت لو احترق المنزل ماذا ستفعلين؟ لن تمسكي شيئا عند خروجي مرة اخرى وبدأت اختي تحكي لي ان النار فيها الشياطين وتنصحني ان اذكر الله فذهبت عنها لانها اخافتني جدا من كلامها وذهبت لاختي الاخرى وقلت لها وكان ردها البارد انه شي لا يستحق الخوف ..
اعلم ان كل انسان لو قلت له الذي حدث معي في تلك اللحظه وذلك الشعور الغريب سيرد هكذا ولكن اعلم انه لا يستحق الخوف ولكن نفسي تخبرني العكس تخبرني ان هذا الرعب لن ينتهي وانني ممسوسه لا محاله .. نعم فكرة المس دخلت في عقلي !! وزدات حالتي سوء بوساوس لا تنتهي والحمدلله اني كنت اذكر الله اكثر واكثر لكن لماذا لا تذهب عني هذه الفكره لمدة اسبوع لم استطيع تحمل وضعي هذا ولاحظن صديقاتي تغيري وسكوتي ووجهي الشاحب اين هي الفتاه الجريئه النشيطه !! حزنت على حالي وذهبت لابي لاني لم اقل له الذي حصل بكيت بكاء كثير وابي حضنني وكانت ردة فعله جميله ومطمئنه لنفسي قال لي سأحضر امام المسجد الطيب ليقرأ عليك القران الكريم ، قلت له حسنا ..
احضر ابي ذلك اليوم ذلك الرجل الذي قراء علي وعلى اخواتي وامي وظهرت اعراض العين على امي وبعض اخواتي وكنت اشعر ببروده في أصابعي ولكن ما ان انتهى شعرت براحه فضيعة فصوته وقرآته للقران كانت مريحه للنفس حتى اني انتبهت لكل آيه يقرأها وتأثرت بمعانيها وما ان ذهب حتى احتضنني ابي وقال انه يوجد اثار العين في بعضهم وانه سيجلب ماء مقروء وسيأتي غدا ايضا شكرت الله على ان هذا الشعور ، وعرضت حالتي لدكتور نفسي وقال لي انه شي طبيعي لان النفس تتعرض بصدمه اكبر وتتأثر اكثر والعقل لا يستوعب هذه الفكره وكان تشخيصه لحالتي انني معرضه للقلق الوسواسي وشرح بالتفصيل .
وعشت حياتي ونسيت ما حصل ولكن لاحظت ان منزلنا به اشياء غريبه لن اقول انه مسكون ولكن ملحوظ ان به شي كالدولاب عندما كنت جالسه في الغرفه كان مفتوحًا وبدأ ينفتح شيئا فشيئا وبصوت خافت حتى لاحظت ذلك ثم تحرك مقبض الباب بسرعه غريبه ، الحمدلله الذي ربط على قلبي وذكرت الله وذهبت من الغرفه .
ولا ننسى الكوابيس ولكن الحمدلله اني اذكر الله قبل النوم واحاول ان لا انسى ذلك ولكن اخواتي لسن محافظات جدا على ذكر الله ويعانون من الكوابيس الكثيره والمرعبه حتى ان اختي الكبيره أحضرتني لغرفتها حتى اظل معها الى ان تنام من شده الخوف ، وامي قالت لي انها لاحظت شي اخضر مر بسرعه وكان تحليل اخي الكبير انه جني وأنا اقتنعت بكلامه وقلت ممكن ، واختي الكبيره تقول لي وهي تضحك انها تلاحظ ظل اسود وكأنها لا تعلم اني انا ايضا ألاحظ ظلال سوداء وبيضاء ، وبعض أنوار المنزل كانت تنقطع خصوصا الحمامات ولكن بين فتره وفترة ، وجودهم ملحوظ ولكن بشكل غريب أشياء غريبه تحصل في منزلنا .
وارجو ان تعلمو ان حالتي لم تكن بإرادتي وان خوفي وبكائي بسبب هذا الموقف البسيط الذي غير حياتي وجعلني احافظ على ذكر الله اكثر ، الانسان لا يستطيع منع نفسه من البكاء ولكن النفس تتأثر بنسبة اكبر من العقل الذي يقتنع انه شيء تافه ولا يستحق كل هذا
قصتي مع الجاثوم
اما بطل القصة((الجاثوم)) فلم اتعرف عليه بأسمه هذا الا في ذلك الوقت.....
كنت راجعا من الكلية في ظهيرة احد ايام الشتاء... وكنت قد اكلت خارج المجمع.....فور وصولي الى الغرفة خاصتي ارتميت على السرير قليلا ثم غيرت ملابسي و التحفت البطانية لأنام قبل وصول زميلاي الصيدلانيان اللذان كانا معي في نفس الغرفة....كنت منهكا جدا....وبالمناسبة....انا متعود جدا على ان لا انام إلا و سماعة الهيدفون في اذناي((محاضرة ...نشيد....قرآن...اي شيئ) ... فوضعت السماعة في اذني و حاولت النوم.....فما إن غلبني النوم حتى احسست بأن احدهم قد قيدني...لا استطيع الحركة ولا طرفة عين...يا الهي ما هذا؟ اريد ان اصرخ فلا اقدر...اريد ا ن احرك يدي....لا استطيع....جن جنوني....وكأن سفينة قد رست فوقي فشَلَت اركاني........ثم بعد دقيقة او دقيقتين فككت نفسي و استيقظت فزعا.....مبهوتا....انظر حولي ...كل شيئ في مكانه....الغرفة نفسها والسرير نفسه....لكن قلبي كان ينبض بشدة .... استعذت بالله من الشيطان الرجيم و هممت بالرجوع الى النوم.... ((فبدأت اتذكر بأن هذه الحالة كانت تأتيني في طفولتي وحتى في فترة المراهقة ...ولكن بندرة شديدة يعني مرة كل عدة شهور....حينها كنت اظن بأنه كابوس فأعود لأنام و كأن شيئا لم يحدث....))...فأردت ان اعاود النوم فلما اغمضت عيناي اذا به يمسكني و يشل حركتي فخفت و ارتعبت جدا وهذه المرة كانت اطول...حتى ظننت بأني سأموت خنقا...فحاولت نطق الشهادتين...لكن هيهات فقد كنت مشلولا كليا , فبدأت اقرأ اية الكرسي في نفسي , وبعد دقيقتين او اكثر تخلصت, فقمت فزعا كالمجنون وانا استعيذ بالله من الشيطان, فتركت فراشي ولم أنم, بعدها عاد زملائي من الدوام فأرتحت كثيرا لما رأيتهما و استبشرت و قلت في نفسي ربما حدث ذلك لأني نمت وحدي, ونبينا صلى الله عليه و سلم نهى عن نوم المسلم لوحده قدر المستطاع, فلما جاء المساء صلينا و قلت لصديقي سأنام ساعة ثم ايقظني لأبدأ الدراسة , فوضعت رأسي لأنام ووضت السماعة في اذني اسمع سورة قرآنية و جعلت صوته عاليا في اذني و نمت, فلم اشعر إلا وانا مربوط و مشلول, يا الهي أيعقل هذا؟ أنا لا زلت اسمع السورة القرآنية و هي تُتلى بصوت الشيخ ابو بكر الشاطري, والاعجب من هذا, بأن عيناي مفتوحتان و ارى زميلاي يتضاحكان من تحت (البطانية), لكني مشلول لا استطيع ا ن احرك ولا عضلة واحدة من جسمي, اريد ان اناديهم لكني لا اقدر على الكلام, ااااه اكاد اختنق, اريد الفكاك , ثم استيقظت فجأة و الخوف يملئ قلبي , ففزعت بشدة لكني لم أُكلم زميلاي بالمسألة , بل قمت و بدأت الدراسة و حاولت ان انسى الموضوع لعلها تكون المرة الاخيرة فمن المستحيل ان يستمر, فلما كان من الليل اضطجعت و وضعت الهيدفون في أذني و نمت على تكبيرات الاذان و القران الكريم, فما ان اغمضت حتى اختنقت و ضاقت الارض علي, لا ادري ما الامر اني اسمع القران يتلى فكيف لا يكون كفيلا بطرد المسبب ايا كان, بعد قليل قمت وانا مضطرب مهووس اكاد اموت فزعا , انفاسي متسارعة و قلبي يخفق , فاستعذت بالله مرة اخرى و عدت لأنام فمسكني مرة اخرى و اخرى و اخرى , انام دقائق معدودة لأستيقظ مهلوعا مخنوقا حتى كان من الفجر فقمت و صليت و عدت لأنام فكان نفس السيناريو يتكرر, انام فترة و أُشل فترة و اخذ فترة من الوقت حتى انام, ثم جاء الصباح وكأنني لم انم , جسمي منهك و معنوياتي متهافتة , غيرت ملابسي و ذهبت للجامعة و فكري مشوش لا استطيع التركيز على أي شيئ, و للاختصار, عدت للمجمع السكني بعد انتهاء الحصص الدراسية و كنت في غاية التعب و الخمول, حاولت النوم فكان مثل الذي بالامس , استعذت بالله و قمت و لبست و انطلقت لأقرب صالة انترنت للبحث في الموضوع, فبحثت و بحثت , ووجدت تفصيلا مستفيضلا للأمر في عدة مواقع, و اتذكر بأن منتدى الرقية الشرعية كان من ضمنها , كان الامر ما بين مرض عضوي او مرض روحي, و كان علمائنا و مشايخنا من اهل السنة والجماعة قد قسموا المرض حسب اعراضه و استجابته الى الادوية الى عضوي و روحي مع ميول واضح الى كون اغلبه روحيا لما تلمسوه من واقع المرضى والتعامل معهم , فكان اسم المرض (المس الطائف) او (المس الخارجي) او ما يسمى بال(جاثوم)...و هو عبارة عن تسلط جني بشكل جزئي على الانسان دون ان يتمكن منه كليا..
فقرأت عن اسبابه واعراضه و علاجه, فاطمأننت لأنه شيئ معروف و المصابون به كثر و الاهم من ذلك بأن أئمتنا الافاضل قد بينوا لنا ماهيته و طرق العلاج, فحفظت البرنامج العلاجي والذي كان عبارة عن ادعية و اذكار و تلاوات لايات قرآنية فيها الوعد والوعيد بالاضافة الى بعض الاعشاب, فانطلقت مستبشرا فقلت الحمد لله لقد شفيت بأذن الله, فما ان عدت حتى بدأت بالاذكار والايات و حسب البرنامج العلاجي قدر المستطاع , فمرت او ليلة والامر كما هو من غير ما تحسن, فقلت صبرا فلا علاج بلا بر و مثابرة, والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا, و جاء اليوم الثاني و لا زلت لا اقدر النوم, انام لحظات و اُُخنق فأرتعش خوفا و هلعا , و مر اليوم الثالث و الرابع وو...... كنت اذهب للجامعة وانا جثة امشي , لا اعلم ماذا يقول الاستاذ, اتكلم مع اصحابي بشرود, لم انم من الليل الا ما مجموعه ساعة او ساعتين او اكثر بقليل, مستواي العلمي تدنى , و كليتي التي انا فيها تحتاج دراسة مستمرة و لعدة ساعات في اليوم, حتى بدأت اتذمر من الالتزام بالبرنامج العلاجي الذي لم يعطي ثماره بعد, وبعد مرور عدة ايام و انا على تلك الحالة الهزيلة كنت يوما راجعا من الجامعة الى المجمع وانا منزوع الارادة تقريبا , جسدي الهزيل يريد النوم لكن حين اتذكر معاناتي مع ذلك ((الجني)) الشقي أكاد ابكي,ااه كدت اذرف الدموع في وسط الشارع, ايام و ايام وانا لا استطيع ان أهنئ بنوم, دخلت غرفتي وارتميت على السرير و اجهشت بالبكاء, حينها جمعت كل قواي و اقفلت باب الغرفة و بدأت أدعو الله دعاءا لا اذكر بأني دعوت بمثله طول حياتي, و سبحان الله كانت تأتيني الكلمات بسلاسة و تتدفق بغزارة, أدعو باكيا راجيا , اللهم انت خلقت الاسباب و انت رب الاسباب , اللهم قد تقطعت الاسباب , اخذت بها جميعا فلم تنفع, فحسبي انت و حدك, اللهم ان كان هذا الذي تسلط علي جنيا فهو عبد من عبادك فخلصني و نجني منه اليوم اليوم, وان كان مرضا عضويا فاللهم انت الطبيب الشافي, وووووو..
فما ان وضعت رأسي على الوسادة حتى كان ذلك اخر عهدي بذاك الجاثوم ...ولله الحمد اولا و اخرا.
الأحد، 31 يناير 2016
مقتطفات غريبة من حياة عائلتي
القصة الأولى : كنت ذات ليلة نائم وسط اهلي بالبيت كالعادة .. لكن شعرت اثناء نومي بكابوس او شئ غريب لم اُدركه، و كنت اود الإستيقاظ فلم استطع ... احاول القيام لا استطيع ، و كأن احدهم يُكتّفني و حتى يُمسك فمي . ثم بدأت اذكر الله و اُقاوم هذا الشيطان إلى ان استيقظت فعلا ، لكن بعد عناء و مُقاومة .
اتذكر اول ما صحيت سمعت صوت زر يُغلق أو شيء كهذا بالحائط ، رغم ان الكل كان نائم و انا الوحيد المُستيقظ .
القصة الثانية : كان من عادة خالي ان يدخل إلى الحمام و يستغرق به كثيراً في قراءة الروايات المُسلية و الكتيبات الصغيرة .
ذات مرة كان يجلس في الصالة و باب الحمام بجانبه ، و كان الوقت متأخراً بالليل ، و كان وحده مُستيقظاً ، فسمع صوت غريب من جهة الحمام لناس يقرؤون و يتكلمون ، فتح باب الحمام .. يختفي الصوت ! .. ظن ان الصوت كان من جيرانهم من المنور الذي يطل عليه شباك الحمام ، فخرج من الحمام ، فسمع نفس الصوت ، فدخل مرة اخرى ليختفي الصوت مرة اخرى !
احذروا اخواني من المكوث طويلاً بالحمام ، فهو بيت الخبث و مأوى الشياطين .
القصة الثالثة : كانت امي - أطال الله بعمرها - ذاهبة الى السرير ذات ليلة و لم يكن احد مستيقظ إلا هي و كان الوقت متأخر .
بعدما استلقت على السرير سمعت صوت احد يهمس من الصالة بإسمها : (يا فلانة ...يا فلانة) . استغربت امي ، فخرجت و لم تجد احد ! قلت لها : (لعلك تهيأتي او حاول خالي او جدي المُزاح معكي) . لكنها اقسمت لي ان كل من كانوا بالمنزل نائمون و انها كانت واعية و سمعت الصوت جيدا ! .
هذا يا جماعة يُذكرني بمخلوق من الجن يُسمى (السعلاة) او (الغول) كانت العرب تعرفه قديماً ، و هو مشهور بمُنادمة الناس و خداعهم كما قرأت ببعض الكتب على حد علمي .
القصة الرابعة : كثيرا ما كانت خالة امي تُعاني من حالة يُرثى لها ليلاً ، فقد رأت اكثر من مرة جن صغير يحاول إفزاعها و الجثوم عليها و هي نائمة ، هذا حدث فعلا معها لا ادري ما سبب هذا .
لكن لله الحمد بعدما بدأت في تشغيل مسجلات القرآن الكريم و مواظبتها على الصلاة لم ترى هذا الجني بعدها .
و قد كانت تسكن قديما في منزل يظهر به أشياء غريبة كانغلاق الباب او الشباك بلا سبب و تحرك الدمى و ما الى ذلك لكنها هجرته الآن .
القصة الخامسة : هي قصة غريبة بعض الشيء ، سمعتها من ابن خالة امي ، هو حكاها لي و العُهدة على الراوي . والله اعلم بصحتها .
يقول انه كان يعمل في محل لبيع المنتجات الغذائية . و كان في كل يوم تأتي اليه قطتان صغيرتان لونهما ابيض ، كان من عادته ان يضع لهما بعض الطعام على الجانب ليأكلوا منه .
ذات مرة اتت هاتين القطتين عند المحل و لم يجدا طعاما فذهبتا .
يأتي يوم جديد ليرى ابن خالة امي طفلين امردين يأتيان عليه ، فقال لهما : ما خطبكما ؟ .. قالا : نحن جائعين و عطشى ، اين الطعام (بتاع كل يوم يا عمّو) ! .
استغرب الرجل منهم ! .. قال لهم : طعام ! .. أنا أول مرة أراكم و لم أطعمكم قبلا ! .
فتركه الطفلان بلا اي تعقيب ، و لم يراهما ابن خالة امي بعد هذا اليوم و لم يرى القطتان تماما ، ليعرف الخبر لاحقا في نفس المنطقة أنهم عثروا على طفلين ميتين ! .
سمع تفسيراً لما حدث ان هذين الطفلين كانا من الجن و لم يكن احد ليطعمهم إلا ابن خالة امي ، فلما قطع عنهم ابن خالة امي مصدر الطعام ماتوا جوعاً .
القصة السادسة : كان يسكن صديق خالي في احد البيوت ، و كانت جدته "90سنة" كالعادة تأتي بالطحين و العجين و تعمل الخبز داخل البيت عبر ايقاد النار في الفرن الطيني ..
في ذات يوم جاءت هذه العجوز المسكينة لتُشعل النار بالفرن ..فوقع منها عود الثقاب فأمسك بملابسها و احرقها معها ! اخذوها فدفنوها و صلوا عليها و عزّوها ...إلخ رحمها الله و رحم موتانا المهم ، انه لم تمضى ايام حتى سمع صديق خالي هذا اصوات و اشياء غريبة تحدث بالمنزل مثلاً الوقت يكون متأخر و الناس نيام و لا احد بالمنزل ، فيرون الشباك انغلق او انفتح لحاله ! و الباب كذلك ! و يسمعون على الدوام صوت طفلة صغيرة كأنها تلعب او شئ من هذا القبيل ، و كانت تضرب برجليها السلم الخارجي ، فيستغرب اهل البيت من هذا الصوت لأنهم يعلمون ان ليس لديهم اي اطفال و لا حتى جيرانهم ! فيخرج احدهم ليرى من بالسلم فلا يرى احداً موجوداً !! يرون اشياء كثيرة غريبة ايضاً مثل اشياء تتحرك لحالها او صوت طفلة تكسر شئ ...إلخ فذهبوا لشيخ سالوه ، فقال لهم ان الميت الطبيعي تصعد روحه الى السماء ، إلا ميتين : المقتول و المحروق ، فإن ارواحهم تظل حيّة بنفس عدد السنين التي قضاها اصحابها بالأرض ! و ان جدته بعدما اُحرقت خرجت روحها و سيعيش نفس عدد سنينها منذ الطفولة الى الكبر ! لم يطل المقام بهم بهذا المنزل ، فقرروا هجره ، و سكنوا في اخر و هذا البيت مهجور الان ، و حدثت هذه الواقعة منذ 5 سنين تقريبا ، قصته مشهورة
الثلاثاء، 26 يناير 2016
شلل اثناء النوم أم الجاثوم ؟
أنا فتاة أحب الاطلاع على الأمور الماورائية و الغيبية ، أي الميتافيزيقيا . كل يوم اقرأ مقالات مختلفة تتحدث عن الجن أو الأشباح ، وذات يوم بينما انا اتصفح النت رأيت مقالة عن الجاثوم فقرأتها ، في بادئ الامر لم اصدق ما كان مكتوبا فأنا اعرف بأن هذه الظاهرة تسمى بشلل النوم و هو أمر عادي.
ولكن ذات ليلة بينما انا نائمة على بطني فجأة استفقت في منتصف الليل ، فتحت عيني واذا بي ارى وجها امامي ، كان مخيفا ، حاولت ان اتحرك لكنني لم استطع ، حاولت نداء أمي لكنني كذلك لم استطع ، حينها فقط ادركت انني على و شك الموت ، كان ذلك الوجه المخيف يحدق بي و انا لم استطع حتى الكلام ، قلت في نفسي سأموت وانا حتى لم انتهي من المرحلة الثانوية .. نعم سأموت و انا عمري 16 سنة فقط ولم اودع لا امي ولا ابي ولا اخوتي ، ثم قلت اشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله وقرأت آيات قرآنية ، عندها فقط استطعت تحريك يدي اليسرى بعد خوف شديد واستطعت النهوض من الفراش ثم غسلت وجهي و رجعت الى النوم .
في الصباح ظننت انه كابوس ، لكن يدي اليسرى التي حركتها كانت تؤلمني ، عندها فقط ادركت انني لم اكن احلم و انه كان حقيقة مخيفة .
الأحد، 24 يناير 2016
قصة عن اعتداء الجن
السبت، 23 يناير 2016
الساعة المشئومة
اتنمنى أن لا تتكرر تلك الساعة المخيفة مره اخرى ،، اخبروني ما تفسيركم لما حصل معي ؟؟!
الجمعة، 22 يناير 2016
المرآة و القرين
أنا حاليا فتاة في العشرين من عمري ، كانت والدتي رحمها الله كثيرا ما تحذرني من الوقوف أمام المرآة وخاصة في فترة الليل ، ولم أكن اعرف لماذا تحذرني بهذه الطريقة وتمنعني أحيانا من الوقوف أمام المرآة ، وعندما كنت أسألها كانت تقول لي : " حتى لا تصابى بالجنون " . لكنني عندما كبرت قليلا لم اعد اقتنع بمثل هذه الحجج ولم استمع لما قالته لي فكنت أقف كثيرا ولم أبالي بما أخبرتني به أمي , فلقد كان لي شعر بني غاية في الجمال وطوله لا بأس به فكنت أقف لأمشط شعري أحيانا كثيرة .
وفى يوم جلست أمشط شعري لفترة طويلة ، وبعد فترة شعرت بالنعاس فخلدت للنوم ، وعندما استيقظت صرخت صرخة دوت لها أركان الغرفة ، فاستيقظت أمي وأخوتي من نومهم ، وهرعت أمي إلي سائلة عن ماذا حدث ؟ .. لكن سريعا ما تلاشى السؤال عندما نظرت إلى الوسادة فوجدت قصاصات من شعري عليها .
وهنا بدأت أسال أمي وأخواتي هل فعل بي احد منهم ذلك ؟ .. فأجابوا جميعهم بلا .
وهنا قامت أمى تكرر عبارة " بسم الله الرحمن الرحيم " وقامت برقيي .
وبعد أن انتهت قالت لي ألم أحذرك من كثره الوقوف أمام المرآة وخاصة بالليل ، فنظرت لها وسألتها وما علاقة ما حدث بالوقوف أمام المرآة .
قالت لي سأخبرك الآن ، عندما تنظرين في المرآة فانه توجد شبيهة لكي ، ثم قالت لي بأنها أختك ، لكنها تعيش تحت الأرض وهي تشعر بالغيرة من جمالك فتقوم بأذيتك .
في الحقيقة اقشعر بدني بعد سماع هذا الكلام فنظرت لها وسائلتها أهي من قامت بقص شعري ، قالت لي نعم اعتقد هذا والله اعلم . وقالت لي سأقص عليكِ حكاية حدثت لأمي - أي جدتي أنا
فقلت ما هي تلك الحكاية ؟ ..
قالت : كان جدك يسافر للخارج كثيرا بحكم عمله فقد كان يشترى لنا أشياء كثيرة معه من الخارج كما كان يشترى لنا الملابس الرائعة ، وفي يوم عاد جدك من دولة أوربية وقد اشترى لجدتك بالطو بلون الأحمر . فأعجبها كثيرا وارتدته وظلت واقفة أمام المرآة بذلك البالطو تقيسه وتنظر لنفسها وهي ترتديه . وظلت على هذه الحالة أكثر من ثلاث ليال ، ترتديه كل يوم وتظل أمام المرآة تنظر لفخامة هذا البالطو ولجمالها وهى ترتديه . وكانت تبقى على هذه الحالة حتى وقت متأخر من الليل ، إلى أن أحست بوجود احد يقف خلفها . فاستدارت للخلف لترى من هناك ، وإذا بها تتسمر في مكانها وقد لجم لسانها من غرابة ما رأته . لقد رأت امرأة تشبهها تماما حتى في لباسها ، لكن نظرة عينها كانت مخيفة لدرجة جعلت جدتي لم تستطع أن تنبس ببنت شفة ، فظلت تنظر إليها قرابة دقيقة ثم اختفت .
وعندما سالت أمي من تكون تلك المرأة التي تشبه جدتي قالت لي بأنها أختها لكنها من تحت الأرض . جاءت لتحذرها من تكرارها لفعلتها .
وكما أخبرتني أمي فأن ما حدث معي كان تحذيرا لي أيضا من أن أقف لفترات طويلة أمام المرآة
و ما جعلني اروي لكم هذه الحادثة هو امر غريب حدث بالاقامة الجامعية الخاصة بالبنات ،، قبل اسبوع كنت ادرس في الجامعة و ابيت ليلا بالإقامة، في البداية كانت ليلة مثل الليالي العادية كنت وحدي بالغرفة اراجع دروسي تحت ضوء الانارة الخافت ،، حتى دخلت منظفة الغرف كانت تحمل دلو ماء و منشفة وكنت أنظر اليها بدون ان تعلم فاذا بها تهز تنورتها الى ركبتها لكي لا تبتل ،، فرآيت ذالك المنظر المرعب ،، كان جسمها جسم امراة عادية الى ان رجليها ارجل كبش ،،عندما رايتهم خرجت من غرفتي بسرعة و قلبي يكاد يخرج من شدة النبض ، جريت في ذلك الرواق حتى وصلت الى غرفة المراقبة فقلت لها اني رايت المنظفة بارجل كبش فنظرت الي بنظرة استهزاء و قالت لي " مثل هذه ؟؟ " و هي تشير الى رجليها !! كانت هي كذالك تمتلك تلك الارجل الغريبة
فاغمي علي حينها ،، حتى استفقت في المستشفى اما الان فانا لم اعد اذهب الى الجامعة ابدا رغم انهم احضرو شيوخ و رقات تولو امر ذالك المكان الغريب ،، انا اعلم ان معظمكم لن يصدق ما حدث لي لكني متأكدة جداا مما حدث ...
القصة الغريبة (القرية المسكونة )
انا شخص وحيد .. لا املك اصدقاء ولا اخوة وابي متوفي منذ زمن بعيد وامي في المستشفى .. كنت (كعادتي) اتمشى في الشوارع للاسبب فانا مثل ماقلت لكم شخص وحيد ليس لدي ما افعله .. ولكن لحظة ؟؟ .. ماهذه المنطقة؟ انها غريبة! غريبة جدا !! انا اعرف هذه المدينة جيدا لكن ما هذه المنطقة ؟؟ حتى الساعة توقفت !! حسنا لايهم دعني اتمشى فيها قليلا، انها منطقة ذات مباني مهدمة والكهرباء منقطعة عنها! لكن لحظة كيف اخرج؟ اففف لقد ضعت في هذه المنطقة المهجورة، لكن ما هذه الحديقة؟ تبدو جميلة جدا بالنظر للمناظر التي حولها حسنا سوف انام فيها قليلا وعندما استيقظ سوف ارى جيدا، عندما نزلت من السيارة و اخذت فراش الرحلات و ذهبت الى الحديقة كانت جميلة جدا مثل ماقلت سابقا نمت بسلام ولكني حلمت بكوابيس مرعبة جدا عندما استيقظت مفزوعا وجدت ان سيارتي قد اختفت! اين هي سيارتي ؟؟ اللعنة .. كيف لم افكر انني ربما سأسرق؟ حسنا لا وقت للنوم سوف امشي حتى اخرج من هذه المنطقة مشيت ومشيت لكن لا نهاية لها! سمعت اصوات ضحك وصراخ من تلك البيوت ثم رأيت امامي رجل طويل القامة مشوه الملامح قال وهو ينظر الي نظرة حقد، ما تفعل هنا؟
قلت بخوف شديد وارتباك: كنت ضائع و ..
ثم اغمي علي استيقظت وانا مقيد بسلاسل حديدية وامامي مخلوقات غريبة اول مرة اراها ك حمار برأس افعى و طائر برأس انسان يتكلمون لكن بلغة غريبة جدا لم افهم منها سوى (لن يعود) عندما سمعت تلك الكلمة ارتعش جسدى فما فهمته هو انني قد تدخلت بشيء لا يعنيني ولم يكن علي ان افعل ذلك!
قال لي احدهم بلغة عربية بحته: لماذا اتيت ال هنا ... لايهم مالسبب فانت لن ترجع ابدا؟!
بعد ما انهى كلامه اتى مخلوقين من تلك المخلوقات الغريبة يسحباني الى غرفة مظلمة ليس فيها سوى ادوات تقطيع عندها صرخت وقلت: ارجوكم اتركوني انا مجرد شخص ضائع لكنهم لووا رؤسهم وكأنهم يقولون هذا ليس من شأننا
بعدما وضعوني في تلك الحجرة بحوالى نصف ساعة اتت الي فتاة صغيرة و قالت لي: اهرب بسرعة سوف يقتلونك لا تقلق سوف اساعدك، فكت تلك الفتاة لي تلك الاصفاد ودلتني على طريق النجاة عندما هربت وجدت نفسي فى تلك الحديقة مرة اخرى وكان هناك شخص آخر ركضت اليه بسرعة فوجدته عجوزا طاعنا في السن قلت له ياعم كيف اخرج من هذه المنطقة؟ رد علي بابتسامة صفراء والدموع تنهمر منه يابني انا هنا منذ اكثر من عشرون سنة لكن بمجرد ان تاتي الى هنا سينسى الاشخاص من تكون حتى فهذه المنطقة تجعل كل من ياتي اليها منسى
عندها سقطت على الارض وانا ابكي بحرقة
نادما لاني اتيت الى هنا مشيت يائسا وانا لا اعلم حتى ماهي وجهتي فجأة .. حتى ظهر لي ذلك الرجل الطويل القامة نفسه الذى قابلته من قبل هذه المرة كان يحمل بيده ساطور تجمدت فى مكاني عندما رأيته و تلعثم لساني فلم استطع ان انطق بآية قرآنية واحدة ضربني الرجل الطويل بذلك الساطور على قدمي اليمنى فركضت متعرجا عندها ضحك ذلك الرجل وكانه يقول لا امل لك فى النجاة!
لكني لم اتوقف و ظللت اركض والدم ينزف من قدمي وانا ابكي على حالي عندها وجدت الفتاة الصغيرة التى ساعدتني من قبل على الهرب عندما وجدتها قالت لي للاسف .. لا امل لك !!
تركتها واكملت طريقى راكضا في الحقيقة لم اكن اعلم ماهي وجهتي فقط كنت اريد ان ابتعد عن ذلك الرجل و فجأة نزيف الدم توقف؟ كيف توقف؟! لا لايهم فهو شيء جيد لي بعدما مشيت حوالي العشرة امتار وجدت انوارا لكن ماهي هذه الانوار؟
لحظة انها انوار المدينة آه الحمد لله اخيرا وصلت للحياة الطبيعية، عندها كنت اشرت للتاكسي لكن لا احد يقف!
ماهذا؟ كاني لست موجودا قررت الذهاب الى بيتي سيرافبيتي لم يكن بعيدا جدا لكن .. ماهذا؟ اين هو بيتي؟ انها مجرد ارض خالية !!
عندها تذكرت كلام ذلك العجوز ...
(تنسى كانك لم تكن) عندما قررت العودة الى المنطقة التى جئت منها لم اجدها !!
وجدت بدلا منها منطقة عادية اين اختفت الحديقة عندها وجدت امامى رجلا؟
ذهبت اليه كي اسأله وعندما اقتربت منه رأيت وجهه صعقت و وقعت على ركبتي من اثر الصدمة انه العجوز نفسه الذى قابلته فى الحديقة! قال لي وهو يبتسم: ستعيش جحيما فأنت الآن لاترى وستموت بعد شهر وستراهم، نعم ستراهم، ما ان انهى العجوز جملته حتى جاء و وقف خلفه الرجل طويل القامة وقام بقطع رأسه فصرخت صرخة مدوية لا احدا لم يسمعني! تقبلت الواقع .. انا الآن لا ارى لا اسمع وسأموت بعد شهر .. والآن بعد كتابتي لهذه القصة بعد يومين ساموت فهذا هو اليوم ال 28 والآن .. الى اللقاء
(بعد يومين شنق نفسه وكان يزعم في ذلك الشهر انه يرى مخلوقات غريبة حتى الآن الوضع مجهول .. ولايجب ان نتعمق في هذا الشيء)
الخميس، 21 يناير 2016
قصتي المرعبة في المدرسة
بدأت قصتي عندما كانت معلمة مادة التربية الإسلامية تشرح لنا الدرس ، وإذا صديقتي تقف وتقول للمعلمة : أتسمحين لي بان أقول الحلم الذي شغل بالي وأتمنى أن تفسريه لي .
كانت المعلمة تفسر الأحلام فوافقت وقالت نعم اسمح لك .. قولي ..
فقالت صديقتي : لست أنا التي حلمت بل جدتي .. حلمت بأن رجل معه سيف ضربها على ظهرها فاستيقظت وآثار الضربة موجدة على ظهرها ، جميعنا استغربنا هذا الشيء .. فأرجو أن تفسري لي هذا الحلم ..
فقالت المعلمة : أعانك وأعانها الله يا بنيتي .. وأريد أن أسألك .. هل الرجل الذي أتاها كان لونه اسود أم ابيض ؟ .. فإذا كان ابيض فهو ملك ، وإذا كان اسود فهو شيطان ..
وفجأة قبل أن تكمل المعلمة كلامها حدث شيء أرعبنا ، فإذا بالنوافذ انفتحت في الصف والمقاعد بدأت بالاهتزاز ونور اصفر دخل الصف من النوافذ وهواء حار ضرب وجوهنا فخفنا كثيرا ولا نعرف ماذا نفعل سوى الصراخ . لكن المعلمة كانت شديدة الإيمان فكانت تقرأ سورة الكرسي أما نحن فخرجنا من الصف بسرعة ما عدا طالبة واحدة لم تخرج لكنها وضعت أصابعها في إذنها كي لا تسمع المعلمة وهي تقرأ القرآن .
وجاءت المديرة وهدئت من روعنا ، وكانت غير مصدقة لما حدث . ثم خرجت المعلمة من الصف وقالت أن ما حدث بسبب تلك الطالبة . فسألتها المديرة : كيف ؟ ..
قالت : عندما قرأت القرآن تغير لون وجهها .
ومر ذلك اليوم المرعب وعدت للمنزل ، في تلك الليلة لم استطيع النوم حتى طلع الصبح وذهبت للمدرسة والخوف يسكن قلبي مثل بقية زميلاتي اللواتي كن جميعهن خائفات . وانتشر الخبر في جميع المدينة فقالوا المدرسة الفلانيه مسكونة بالجن والكثير من أهالي الطالبات منعوا بناتهم من الذهاب للمدرسة .
وعندما ذهبنا للصف استقبلتنا تلك الطالبة التي وضعت أصابعها في أذنها كي لا تسمع القرآن . كانت تقول لنا بأنها ستقتلنا وكانت تتصرف بغرابة . فذهبا للمديرة وأخبرناها بما يحصل ، فقالت لا تخافوا .
وفي اليوم التالي لم تأتي هذه الطالبة فقلنا الحمد لله . وبعد مرور أسبوع سألنا قريبتها عنها فقالت لقد احضروا لها شيخا قرأ عليها القرآن واخرج الجن منها . وقالت عندما سألنا الشيخ عن الشيء الغريب الذي حصل في المدرسة قال نعم هذا يحصل لأن الجن والعياذ بالله كان يسكن جسدها وهي كانت ملبوسة .
بعد فترة عادت الطالبة وهي بأحسن حال وتصرفاتها جيدة معنا وتحسن حالها لكنها لم تكن تذكر أي شيء مما حصل معها .
عاملة المنزل
انتشرت مؤخرا الكثير من قصص الخادمات التي دارت معظمها حول تعنيف الأطفال وأخرى حول التصرفات الغريبة التي تصدر منهن وغيرها....حتى أن من يحصل على عاملة جيدة (لن أقول ممتازة فليس هنالك من يخلو من العيوب) أصبح يعد محظوظا.....
عموما ما أردت التحدث عنه هو عن خادمتنا الجديدة وعن تصرفاتها المخيفة التي عانينا منها فعلا...
كل شيء بدأ حينما أحضرناها إلى منزلنا لأول مرة وبدت في بداية الأيام عاملة مجدة نشيطة لا تتعب ولا تكل وكنا نحسب أننا محظوظون لاختيارها ولكننا في الحقيقة كنا عكس ذلك تماما...
لا تتعجب عزيزي القارئ إن قلت لك أنها كانت تنام معنا في غرفتي أنا وأختي، لأن غرفة العاملة كانت مشغولة في تلك الأيام ولا أود الدخول في التفاصيل...
عموما في اليوم الأول عندما دخلتُ الغرفة للنوم كان من المفترض أن تكون نائمة في سريرها ولكنها كانت فقط تجلس على سريرها من دون أن تفعل شيئا سوى التحديق في كل من يدخل الغرفة بشكل مخيف وهكذا استمرت في فعلها هذا أياما عديدة حتى أصبحت لاأطيق الأمر فلم أعد أنام في الغرفة لهذا توجهت للنوم في الصالة حيث كانت أمي تنام مع أختي المربية لفترة مؤقتة حتى تساعدها في أمور طفلها وتدريجيا أخذ إخواني ينامون معنا في الصالة وهكذا أصبحت الصالة غرفة نوم كبيرة لنا جميعا عدا أختي التي ظلت تنام مع تلك الخادمة في الغرفة لوحدها وكانت تأبى النوم معنا حتى جاء ذلك اليوم عندما كانت أختي مشغولة بهاتفها ليلا في سريرها والعاملة كانت كعادتها تجلس على سريرها دون فعل أي شئ...فجأة نهضت من سريرها وتوجهت الى نقاط المصابيح وأغلقت المصباح ووقفت في مكانها وبعدها فتحت المصباح مرة أخرى وعادت إلى السرير!!!!
كان ذلك كافيا ليُخرِج أختي من الغرفة وتنام معنا....ولكن تصرفاتها لم تقف إلى هذا الحد فأصبحنا كل يوم نستيقظ من النوم لنراها تقف عند باب الغرفة تحدق فينا واحدا تلو الآخر في صمت ونحن نيام...وكانت أختي الكبرى_وهي عصبية الطباع_دائما ما تعاتبها بحدة وتأمرها بدخول الحمام (أكرمكم الله) ، لتنظف أسنانها طبعا ، ولا أخفي عليكم أن صراخها كان عاليا لدرجة أنني كنت دائما ما أنهض الصباح بسببه ولكن ما كان يثير حيرتنا هو رد فعل العاملة البارد حيث كانت تحدق فيها بكل برود من دون أن تتحرك وأختي تبذل جهدها في النزاع بينما هي كالصنم،وإن تحركت ستفتح باب الحمام (أكرمكم الله) وستقف بجانبه وتكمل التحديق فيها،أصبح هذا أمرا عاديا نعده روتينا يوميا...
المهم في يوم آخر كانت جالسة وحدها بالمطبخ من دون فعل أي شئ فأمرتها أمي بالذهاب إلى النوم كي ترتاح قليلا وكانت كل ما تفعله كعادتها هو التحديق من دون أن تفعل شيئا (مع العلم أنها صامتة طوال فترة مكوثها معنا مما جعلنا نظن أنها لاتنطق العربية) ولكن بصورة مفاجأة ومن دون سابق إنذار تحدثت بجملة كاملة (لا أريد النوم لماذا أذهب إلى النوم؟أنا لست تعبة) ، بالطبع عربية متكسرة ، لقد اندهشنا كثيرا عندما سمعنا ذلك الكلام يخرج منها!!!كيف تحدثت بهذه الطريقة وقد كانت صامتة طوال تلك المدة من دون أن تنطق بأي حرف؟؟!!
تزايدت مواقفها الغريبة يوما بعد يوم....ففي أحد الأيام كنت أذاكر دروسي بغرفتي ودخلت فجأة بالمكنسة كي تنظف الغرفة ولكنها وقفت مكانها فجأة تحدق فيني ،وأقولها لك بصراحة أخذت واقفة تحدق فيني ما يقارب نصف ساعة وربما ستسألني لمَ لم أخرج؟؟؟ لأنني كنت خائفة منها...كنت أتصور أن أنهض وتنقض علي فجأة وتخنقني...أعلم أن مكوثي في مكاني كان أمرا غبيا ولكنها كانت مخيفة حقا....إلى أن دخل أخي الأصغر الغرفة فتشجعت وخرجت منها بسرعة وخرج هو ورائي ورحت أسترق النظر فرأيتها تقلّب أوراق كتبي!!!!لا أعلم مالشئ الجميل في تلك الكتب التي لطالما أثارت غثياني؟؟؟ولا أعلم أيضا لمَ أنا بالذات التي كانت تحب التحديق فيّ كثيرا؟؟حتى أن أهلي لاحظوا هذا الأمر وكانت أمي تنصحني بأن أبتعد عنها قدر المستطاع،فمثلا عندما أصلي تقف عند الباب حتى تحدق فيّ إلى أن أنتهي من الصلاة وعندما أذاكر دروسي أراها فجأة تقف عند الباب لتمارس عادتها المخيفة وعندما كنت مع أمي بالمطبخ كانت تقف خلفي تحدق بي فخرجت من المطبخ وجلست في الصالة وخرجت هي ورائي ووقفت متكأةً على الجدار تحدق بي فتنقلت إلى كرسي آخر كي لا تراني ولكنها تقدمت كي تكمل التحديق!!!!
تضايقنا من تصرفاتها كثيرا في أحد المرات أخذت أمي تعاتبها على عدم تنظيفها وأمرتها بكنس المطبخ وخرجت أمي وتوجهت نحونا وهي تشتكي من تنظيفها فسمعنا بصوت المكنسة يسقط على الأرض بقوة كأن أحدا رماها بعصبية فتوجهت نظراتنا جميعا إلى المطبخ ورأيناها تقف عند باب المطبخ تحدق في أمي بعصبية....
عندما كنا نخرجها، دائما ما تعود متعكرة المزاج وتأبى أن تأكل شيئا، في يوم ما خرجت مع أمي إلى منزل عمتي وعادت متضايقة جدا وأخذت تغمض عينيها وتسند رأسها بالجدار عموما كنت بالمطبخ أعد لنفسي وجبة ما فدخلت ووقفت ورائي وأخذت تصدر صوتا غريبا وكنت ألتفت إليها وأسألها ماذا؟؟فتهز رأسها بالنفي كأنها لم تقل شيئا!! وأخذت تكرره ثلاث مرات وكلما سألتها ترد بالنفي....
في نهاية الأمر لم نستطع تحملها فأرجعناها إلى المكتب وبعد عدة أيام أخذها شيخ من الشيوخ لتعمل معهم فاكتشف أنها مسكونة بالجن!!!حيث أتصلوا بنا مجددا وأخبرونا عنها!!!
لم أتخيل أن من كان يحدق فيني طوال تلك الفترة كان جنيا!!ولم أتخيل أن من كان ينام معي بالغرفة كان جنيا!!!من يدري؟؟؟ربما كانت تنهض من الساعة الثالثة فجرا لتقف وتحدق فينا واحدا واحدا طوال هذه المدة؟؟
على العموم بعدها بفترة أحضرنا عاملة غيرها ولم تكن أفضل منها في نظافتها....لقد شبعنا واكتفينا من عاملات المنزل....ونصيحتي لكم أن تتحدثوا إلى عاملات المنزل قبل اختيارها بالمكتب وتعرفوا أسباب رفضها من المنازل الأخرى إن كانت كذلك...فهذا كان الخطأ الذي ارتكبناه حيث أننا حتى لم نتكلم معهن قبل اختيارهن...عذرا إن أطلت بالموضوع