الخميس، 11 فبراير 2016

الاتصال بالموتى

 في عام 1969 "كارل أبهوف" موسيقي الروك من نيو جيرسي تلقى مكالمة هاتفية من جدته أجل ليس هناك أي شيء غير عادي في إتصال يأتي من الجدة لكن في حالة كارل فهذا غير عادي أبدا ببساطة لأن جدة كارل المتصلة وافتها المنية قبل يومين فقط من هذه المكالمة الهاتفيه !! في حياتها كانت الجدة على علاقة قوية بكارل و كانت تهتم لأمره كثيرا حتى أنها كانت تتصل بأصدقائه إذا تأخر عن البيت و لأنها صماء كانت تكتفي بترك رسالة صغيرة لكارل مع من قامت بالإتصال به من اصدقائه و هي "قل له ان يأتي" أما اصدقاء كارل فقد كانوا يتذمرون دائما من اتصالات الجدة و طلبوا من كارل ألا يعطيها أرقام هواتفهم , مر وقت طويل لم تتصل فيه الجدة فظن كارل انه لن يسمع صوتها مجددا لكنه كان على خطأ فذات ليلة بينما هو جالس مع أصدقائه في الطابق السفلي من شقة صديق له في مونتكلير/ نيو جيرسي، جاءت والدة صديقه و قالت أن هناك شخصا ينتظر كارل على الهاتف. عندما ذهب كارل إلى الطابق العلوي وجد نفسه يتحدث إلى امرأة عجوز أدرك على الفور أنها كان جدته. قبل أن يتمكن من سؤالها كيف تتصل به انقطع الخط , اتصلت الجدة عدة مرات بعدها و في كل مرة كان يسألها كيف تتصل كانت نتهي المكالمة إلى ان توقفت بعد فترة و مع ذلك كان كارل متأكد من وجودها حوله و يشعر بانها تراقبه دائما . مكالمة أخرى هاتفية تقشعر لها الأبدان جاءت من وراء القبر وقعت في يلمسلو/ شيشاير عام 1977، عندما تلقت امرأة شابة تدعى "مريم ميريديث" مكالمة في منزلها من ابن عمها "شيرلي" من مانشستر. ارتجفت ماري عندما سمعت صوت شيرلي ، لأنها كانت قد تلقت مكالمة هاتفية أخرى قبلها من خالتها اخبرتها فيها بموت شيرلي المأساوي في حادث سيارة قبل ساعة واحدة فقط. مرة أخرى قبل أن يتم استجواب المتصل أقفل الخط. في عام 1995 على محطة إذاعية في ليفربول ظهر وسيط يدعى "جيمس بيرن" ادعى انه قادر على  نقل الرسائل من العالم الآخر، وكان ضيفا ذو شعبية كبيرة. واحدة من المستمعات حاولة جاهدة الوصول إلى السيد "جيمس" لتتصل بجدها الذي توفي قبل عام لكن لسوء الحظ لم تتمكن من الإتصال بسبب كثرة المتصلين و إنشغال الخط , وفي الأحد الأيام كانت جالسة تستمع للبرنامج حوالي الساعة العاشرة مساء رن هاتفها عندما رفعت سماعة الهاتف على اذنها سمعت صوته , انه جدها المتوفى قال لها " كل شيء على ما يرام هنا انا مع جدتك و اصدقائي انتبهي لنفسك و لا تتعلقي بالماضي بل سيري إلى الامام على الذهاب الآن إلى اللقاء" لم تصدق ويلسون نفسها وقفت قرب الهاتف ترتجف لم تنطق بكلمة , بعد ان استفاقت من صدمتها ارادت ان تعرف ما إذا كان الأمر مزحة من أحدهم فقامت بطلب الرقم 1471 لمعرفة رقم الهاتف الذي وردت منه المكالمة الأخيرة لكنها صدمت عندما سمعت المجيب الالى للخدمة يملي عليها ارقام هاتفها , كيف كانت المكالمة من هاتفها و إلى هاتفها ايضا , عندها اقتنعت السيدة ويلسون بأن جدها اتصل بها من قبره !! عام 2011 محقق خوارق من دانفيل/ بنسلفانيا، تلقى رسالة من رجل يريد تفتيش منزله بسبب حدوث عدة أنشطة خارقة تدل على وجود أشباح. قدم المتصل نفسه على انه "جورج" فقط دون ألقاب ثم ترك رقم هاتف مختلف عن الذي اتصل به. قام المحقق بطلب رقم الهاتف الذي تركه جورج عندها اجابته امرأة فسألها ما إذا كان يمكنه أن يتكلم مع "جورج". بعد لحظات طويلة من الصمت، ردت المرأة قائلة أن جورج قتل في حريق داخل منزله قبل عشر سنوات. عندما سألها المحقق عن رقم الهاتف الذي اتصل منه جورج قالت له ان هذا الرقم كان ملكا لجورج قبل وفاته . النهاية..... رأيكم يهمنا 

اقرأ المزيد

العفريتة العجوز

العفريتة العجوز - عام 1990 في منطقة معينة من لويزيانا حصل مجموعة من المطورين العقاريين على إذن لشراء قطعة أرض مقفرة يقف في نهايتها منزله قديم ومتداع قبل مالك هذا المسكن القديم الذي تم بناؤه في اواخر عام 1870 المبلغ كبير الذي عرض عليه والذي لم يكشف عن مقداره من قبل المطورين. كان هناك اثنين من كبار السن يستأجران المنزل كل منهما في حالة صحية سيئة جدا رفضا مغادرة البيت رغم طلب المالك منهم ذلك اكثر من مرة في النهاية اضطر الى طلب المساعدة من السلطات لإخراجهما بالفعل تم اخراجهما من المنزل و اخذا بالقوة إلى دار للعجائز , لكن قبل ايام من مغادرتهما سمع المالك السيدة العجوز وهي تتحدث إلى احد المطوريين العقاريين و هو رجل يبلغ الثانية والأرعين من عمره و يدعى ديفيد قالت له العجوز وقتها "إلى أين ستذهب أجاثا الآن" - "إنها مجنونة". همس المالك في اذن ديفيد . سأل ديفيد المرأة المسنة غريبة الأطوار "من تكون أجاثا ؟" قالت العجوز " انها امرأة عجوز مثلي عاشت معنا لسنوات , سألتها ان تنتقل معنا لكنها رفضت خشيت ان يكون منزلنا الجديد يقع قرب كنيسة". اعتقد ديفيد ان العجوز بدأت تنسى و يختلط عليها الأمور بسبب تقدمها في السن لأنه متأكد من عدم وجود امرأة تدعى أجاثا تعيش هنا لكنه قال: "آه، لا تقلقي السيدة أجاثا يمكن أن تبقى معي إذا أرادت". إستدار المالك بعيدا وهو يحاول خنق ضحكة مكتومة. "هل أنت متأكد؟" قالت امرأة العجوز وابتسمت. ثم استدارت لمواجهة البيت القديم وقالت " هذا الرجل هنا يقول انه يمكنك الانتقال للعيش معه." بعد صمت طويل عادت العجوز لتقول "إنها تقبل دعوتك، طالما أنك لا تعيش بالقرب من الكنيسة انها غريبة الأطوار قليلا  لا تحب الكنائس كما ترى". ابتسم المالك ابتسامة عريضة ساخرة من كلام العجوز لكن بعد ذلك حدث شيء مسح عن وجهه الابتسامة , الثلاثة أشخاص الواقفين خارج البيت وهم المرأة العجوز و المالك و المطور العقاري ديفيد سمعوا ضحكات عالية تأتي من البيت . بدت الحيرة على ملامح ديفيد قبل ان يقول "هل سمعت ذلك؟" المالك وضع يده على جبهته في حركة سريعة مما يعني أنه تذكر شيئأ ، ثم قال كان لابد  أن اذهب لاخذ الأطفال من المدرسة "و غادر مسرعا" غادر ايضا ديفيد متجها بسيارته إلى منزلها الفاخر و هناك لمح بطرف عينه شخصا ينزل معه من السيارة لكنه لم يجد شيئاً عندما التفت ناحية وجود هذا الشخص و هكذا بدأ الكابوس. على العشاء قال ديفيد لزوجته إيما عن الضحك الغريب الصادر من المنزل ، لكنها قالت له "انها طريقة سخيفة لحملكم على ترك المنزل". بعد العشاء غادرت "ايما" البيت وذهبت لمساعدة صديقتها التي تعيش على بعد ميل من منزلهم في تحضيراتها لحفل زفافها. لذلك بقي ديفيد وحده لمدة ثلاث ساعات مساء ذلك اليوم على الأقل هذا ما اعتقده "انه كان وحيدا".أستمع ديفيد لعدد من الأقراص المدمجة الكلاسيكية وفتح زجاجة من النبيذ و استنشق رائحة الشموع المعطرة التي تركتها زوجته إيما مضاءة، ثم بعد نصف ساعة سقط في نوم خفيف. شيئا ما كان يضغط باستمرار على صدره. في البداية كان يعتقد أن إيما عادت و هي التي تضع يدها على صدره. لكن ديفيد فتح عينيه ورأى شيئاً كاد يوقف قلبه من الرعب امرأة عجوز بشعة مع أنف معقوف طويل جالسة على صدره لكن هناك ايضا ما يشل حركة يديه وقدميه. ديفيد لم يتمكن من تتحرك كأنه قد شل. حاول الكلام لكن لم يتمكن حتى من تحريك لسانه . ابتسمت له العجوز وكشفت ابتسامتها عن ثلاث أسنان مصفرة و متحللة كان اللعاب يسيل من طرفي فمها. كان وجهها كتلة من التجاعيد خديها متدليان إلى أسفل و الغادها مترهلة . كانت لها عيون صفراء دامعة تتخللها عروق حمراء طوقت قزحية عينها الرمادية .يديها تشبهان المخالب بدت المرأة كأنها تبلغ من العمر قرون. بصوت خشن رهيب قالت: "أنت بخير ". شعر ديفيد كما لو أن قلبه على وشك أن ينفجر وظل يحاول ايقاظ نفسه من الكابوس لكنه أدرك متأخرا أن هذا ليس حلما سيئا , لعقت العجوز شفتيها بلسانها ثم قالت " أنا سأبقى معك انت و زوجتك إذا كنت ترغب في ذلك" ديفيد أغمض عينيه بقوة لبضع ثوان ثم فتحتها.كانت العجوز لا تزال هناك تحاول التحرش به. أخيرا نجح ديفيد في استجماع قوته و التحرك. صرخ بها وصرخت امرأة العجوز ايضا احتجاجا على ذلك. رفع ديفيد زراعه وضرب العجوز بقوة لكنه شعر كما لو انه ضرب كيس مملوء بالعظام و فجأة ذهبت. عاد الرعب مجددا عندما ادرك ديفيد ان العجوز واقفة الآن بظهرها المنحني نتظر إليه عند نهاية الغرفة واخذت بأصابعها الرطبة تطفيء الشموع الواحدة تلو الأخرى إبتسامة اخرى مخيفة اهدتها لديفيد قبل أن تختفي , أخذ ديفيد سيارته و انطلق بها إلى بيت صديقه الذي يبعد ثلاثة أميال لكن في الطريق كانت موجودة دائما شعر بها ديفيد تمررأصابعها بين خصلات شعره , بعد ان وصل لبيت صديقه أخبره بالقصة كاملة منذ أن كان في البيت القديم إلى أن كانت العجوز تضايقه في السيارة وهو في طريقه إلى هنا ..... قال له صديقه "أليك" : أرى أنك دعوت شبح عن غير قصد للعيش في منزلك. و أفترض أنها قبلت" ديفيد: "هذا الشيء شيطاني كيف يمكنني التخلص منها؟" أليك: "أنا لا أعرف قل لها أن تغادر فحسب" "هاه؟ كيف يعني؟" سأل ديفيد صديقه. " لا اعلم" قال أليك. تنهد ديفيد وهو يهز رأسه وقال: "لا أعتقد أنها سهل التخلص منها , لكن مهلا قالت لي العجوز اليوم ان اجاثا لا تحب الكنائس." "هل أنت جاد؟" قال أليك وضحك بعصبية. لكن ديفيد لم يضحك فقط قال: "أليك، هل تملك نسخة من الكتاب المقدس؟" "أوه لا تبدأ يا ديفيد" قال أليك و هو فزع قليلا من سلوك صديقه. أعاد ديفيد سؤاله "من فضلك هل معك الكتاب المقدس؟"  "اجل لكن لم أقرأه من قبل" أحضر الكتاب من المكتبة فأنتزعه ديفيد بقوة و هو يقول "أدعو الله أن يجدي هذا نفعا" قالها ثم غادر إلى بيته ,في تلك الليلة جلس ديفيد في صالة بيته لمشاهدة التلفزيون. ثم فجأة رأى شيئا يخرج . التفت ورأى العجوز في ركن من الغرفة لكنها هذه المرة مرتعبة وخائفة. كان من المقرر ان تعود "إيما" في أي لحظة من تلك الساعة لذلك وجب عليه أن يتصرف فورا. "لماذا لا تأتين إلى هنا؟" سأل ديفيد العجوز. "ألقي بالكتاب بعيداً و انا سوف آت" قالت امرأة العجوز. "هل أنت أجاثا؟" سألها ديفيد و هو يضع الكتاب. "نعم وأرجو أن تتخلص من هذا الكتاب يا عزيزي. القي به في النار". اقترحت أجاثا و هي تحدق إلى الكتاب المقدس بنظرات من الفزع. "أنت لا تريدينه هنا اليس كذلك. حسناً اخرجي من هذا البيت" قالها ديفيد و استجمع ما يكفي من الشجاعة لاخذ الكتاب الى أجاثا. العجوز: "انت لا تعني هذا ! أنا أعلم أنك تمازحني" ديفيد : "بسم الله، أطلب منك أن تترك بيتي"  أخذت العجوز تبهت حتى اختفت تماما وهي تقول لديفيد "انت تحبني" , في اليوم التالي أحضر ديفيد نسخ من الكتاب المقدس و وضعها في كل غرف المنزل , لم تظهر العجوز بعد تلك الليلة لكنها ظلت تطارد أحلام ديفيد لسنة بعدها تقريبا .. وفقا لعلماء النفس والباحثين في المجال النفسي، حالة ديفيد ليست غريبة . فكثير من الناس (معظمهم من الذكور) قد أفادوا بتعرضهم للاعتداء من قبل الكيانات الشريرة مثل الساحرة التي تحرشت ديفيد. وقد سميت هذه الظاهرة الغريبة من قبل العديد من علماء النفس بـ'متلازمة العفريتة العجوز" عندنا تسمى الجاثوم ولقد لوحظ أن التجربة المؤلمة هذه تبدو حقيقية تماما للضحية وتحدث عادة قبل وقت قصير من النوم أو عندما يستيقظ النائم في منتصف الليل.  النهاية..... رأيكم يهمنا  


اقرأ المزيد

الثلاثاء، 9 فبراير 2016

اشباح تسكن الطرقات قصص واقعية

 - اشباح الطرقات نوع من الاشباح يوقف السيارات ليستقلها ثم يختفى فجأة منها او يقف امامها لتدهسه و هناك عدة شهود على وجود هذه الاشباح , ومن بين هؤلاء سائق الشاحنة هارولد انسوورث الذى شاهد شبح الطريق أ 35 الواقع قرب ويلنجتون فى سومرست عدة مرات فى عام 1958 , كان اللقاء الاول فى ساعات الصباح الباكر من يوم ماطر عندما اوقف السيد (انسوورث) سيارته لرجل فى منتصف العمر يرتدى معطفا و يقف بالقرب من حانة الطائر الاسود التى بعد ميلا واحدا غربى هيثرتون غرانج حاملا فى يده مصباح , تحدث الراكب طوال مسافة الاربعة اميال التى استقل فيها السيارة عن حوادث وقعت مؤخرا على الطريق الذى كان يقف عنده , بعد عدة ايام مر السيد (انسوورث) على نفس الطريق ليجد الرجل الذى ركب معه من قبل فقام بايصاله مرة اخرى الى الوجهة التى ارادها و تكرر الامر عدة مرات و على الرغم من ذلك لم يكتشف السائق ان الرجل هذا ليس سوى شبح طريق كما اكد السيد (انسوورث)انه لم يرى ما قد يدفعه للشك فى ان الرجل ليس حيا , لكنه فى بادىء الامر اعتقد (انسوورث)  ان الرجل مريضا عقليا ليس اكثر , لكن فى احدى المرات طلب الراكب الغامض ان ينتظره حتى ياتى ببعض الحقاق ففعل السائق وانتظر حتى مرت اكثر من عشرين دقيقة و عندما لم يعود الراكب غادر (انسوورث)  بسيارته و المفاجاة كانت بانتظاره على بعد ثلاثة اميال عندما ظهر امامه ضوء مصباح يحمله احدهم و عندما اقترب منه عرفه على الفور انه الراكب نفسه الذى تركه خلفه , لم يعرف (انسوورث)  كيف وصل هذا الرجل الى هناك حيث انه كان متاكدا من انه لم تمر اى سيارة بجواره طوال الطريق فكيف قطع كل هذه المسافة فى وقت قصير كهذا اصاب الرعب سائقنا فقرر عدم الوقوف لهذا الراكب الغامض لكن الراكب غضب فقام بالقاء نفسه امام السيارة مما اجبر السائق على الوقوف و الترجل من السيارة ليرى ماحدث مع الرجل الذى دهسه قبل قليل لكنه فوجىء به يقف فى منتصف الطريق سليما لم يصبه مكروه حتى انه وقف يلوح و يصيح بغضب بعدها اختفى , و الجدير بالذكر هو ان العديد من السائقين ابلغوا عن مشاهدتهم لهذا الشبح على نفس الطريق و كان هذا عام 1970 حتى ان البعض قام بدهسه بالسيارة و عندما نزلوا ليروا ما اصابه لم يجدوا اى اثر له ....!! مكان اخر اشتهر بقصص وروايات عن الاشباح و هذا المكان هو الجرس الازرق هضبة تقع على الطريق 229 أ جنوبى كاثام بمقاطعة كنت , ويبدوا ان البلاغات عن هذا المكان بدات تنهال عام 1968 و كان معظمها يتحدث عن حوادث صدم و دهس اشباح اكثر من كونها تتحدث عن صعود اشباح للسيارات , ومن بين هذه البلاغات كان هناك قصص عن شبح فتاة قيل انها عروس قتلت فى الماضى على اثر حادث تصادم وقع اسفل الهضبة عام 1965 , و قيل ان الفتاة تظهر فجأة امام السيارات و تشير للسائقين طالبة منهم التوقف الا ان معظم هذه البلاغات كان ادعاءات جوفاء الا بلاغ واحد قدم عام 1974 يعتبر الاكثر غموض من بين كل البلاغات التى قدمت و جاء فيه " كان موريس جودنو يقود سيارته على ذلك لبطريق بعد منتصف الليل من ليلة 13 تموز من عام 1974 عندما ظهرت فجأة من العدم فى منتصف الطريق فتاة فصدمها بسيارته المسرعة بعدها ترجل من سيراته ليجد فتاة صغيرة فى العاشرة من عمرها تقريبا ممدة على الارض و تنزف بسبب جروح فى راسها و ركبتيها فحملها الى الرصيف و وتركها هناك بعد ان قام بتغطيتها ثم ذهب الى مخفر شرطة روتشستر و عندما عاد برفقة رجال الشرطة لم يجدوا الفتاة فقط وجدوا الغطاء دون ان يعثروا على اثر لدماء الفتاة حتى , اختفت الفتاة تاركتا خلفها الكثير من الاسئلة هل هى شبح ؟ ام انه مجرد بلاغ كاذب ؟ ام انها فتاة حقيقية ولم تصب باصابة بالغة لذلك استطاعت المغادرة ؟ لكن ما سبب وجودها على هذا الطريق الخال فى مثل هذا الوقت المتاخر من الليل وحدها ؟ حادثة اخرى وقعت فى 12 تشرين الاول من عام 1979 عندما كان فيولتون عائدا الى منزله متاخرا و بينما هو على الطريق استوقفه رجل طالبا منه ان يقوم بتوصيله , اكد فيولتون ان الرجل كان طبيعيا جدا و كان يرتدى بنطال غامق اللون و قميصا ابيض , فتح باب السيارة فى صمت وجلس فى المقعد المجاور له و عندما ساله فيولتون عن وجهته لم يجب الراكب و لم ينطق بكلمة واحدة اكتفى فقط بالاشارة الى الامام , بعد دقائق من القيادة فى صمت استدار السائق تجاه الراكب ليقدم له سيجارة لكنه فوجىء باختفاء الرجل , كيف نزل من السيارة اثناء سيرها هذا ما لم يستطع اى احد معرفته !! 

اقرأ المزيد

الاثنين، 1 فبراير 2016

البيت الملعون


حدثت قصتي قبل خمس سنوات عندما تزوجت و جلست ببيت قريب من بيت أهلي , كان هذا المنزل مهجور منذ عدة سنين و جلست فيه سنتان و كانت من أسوء السنين التي عشتها في حياتي .
في البداية كانت تحدث معي أشياء غريبة عندما كنت أجهز البيت قبل حفل الزفاف . أول شيء صادفته هو انكسار طاولات من الزجاج , اقسم بالله كانت سماكة الزجاج تزيد عن 2 سم و كلها مقسومة من المنتصف كأن هناك سيف قد قطعها .
تزوجت و بدأت المشاكل و الظروف السيئة تحيط بي من كل ناحية , و في ليلة من الليالي كنت أمارس الجنس مع زوجتي وفجأة أصبحت تبكي و تضع يدي على عيونها و كأنها ترى شيء مخيف خلفي , التفتت خلفي فلم أرى أي شيء , فحملتها و غطيت وجهها و ذهبت لغرفة الجلوس و من ثم فتحت التلفاز على قناة قرآن و كانت الساعة حوالي الواحدة و النصف بعد منتصف الليل .
بعدها أحضرت ملابس زوجتي و حجابها و أردت ملابسها و ذهبنا إلى بيت أهلي , فأمي من حفظة كتاب الله , وعندما أتينا وشاهدت أمي حالة زوجتي أصبحت ترقيها حتى نامت .
في اليوم التالي سألت زوجتي عما أخفاها وما الذي رأته فأفزعها ؟ .. فقالت لي انها كانت ترى شخصا اسود يضع رداء على جميع جسمه وغير واضح الملامح و يبتسم بخبث كلما بكيت .
و توالت الحوادث في البيت و هلك جميع أثاث المنزل تقريبا و أصبحنا نسمع صوت أطفال , و كانت زوجتي تحس بأشخاص معها بالبيت و بقي الحال هكذا حتى بعت جميع أثاث منزلي و ذهبت للعيش عند أهلي .
و عند سؤال أصحاب البيت قالوا لنا أنهم عندما كانوا فيه لم يروا أي يوم فيه راحة , و كل من سكن البيت كذلك 


اقرأ المزيد

ملك الجن كلمني

قبل سنة من فك سحري , حيث كنت قد وصلت لمرحلةِ الإحباط الشديد من كثرة الفشل الذي عانيت منه .. و قررت أن أفك سحري بنفسي و في اقل من شهر , كنت قد قرأت سورة البقرة لمئة مرة و استغفرت ربي 123000 مرة .. ثم شاهدت ليلتها هذا المنام الغريب :
(( كنت امشي امام الشاطىء ..ثم لاحظت فجأة !! بأن الناس قد تحولوا لأناس برؤوس حيوانات ! ثم سمعت شخصاً يناديني بإسمي : يا أمل بنت فلانة .. وذكر اسم أمي - عادة السحرة يطلبون اسم ام الشخص الذي سيسحرونه - فقلت : من يناديني ؟ .. ثم رأيت شخصاً يشبه الهنود الحمر يلبس فقط قطعة جلد , و يحمل بيده قوساً و سهم , و شعره اسود طويل و ناعم .. لكن المخيف فيه هو أن بشرته زرقاء غامقة , و عيونه خضراء كعيون القطط ..
قال لي : انا ملك الجان !! و قد اُجبرت على فك سحرك , فتعالي معي..
ثم صنع بيده إشارة مستطيل في الهواء , ففُتح هناك بابٌ خفي ! و دخل به و دخلت ورائه , لأجد نفسي في عالم الجن ..
هل شاهدتم فيلم الرسوم المتحركة لديزني عن الوحوش , كان ذلك تماماً ما شاهدته هناك .. فكل جني له شكلٌ مختلف .. بعضهم بعدّة رؤوس , و بعضهم بعدّة أرجل , و منهم من يطير , و منهم العملاق .. كانت اشكالهم مضحكة اكثر منها مخيفة ! لكنهم تفاجأوا جداً بوجودي بينهم ..
ثم أدخلني ملك الجن الى مستودع به جبالاً عالية من الصناديق الصغيرة التي عليها اقفال .. وكل صندوق عليه اسم عائلة .. ثم بحث قليلاً , ليجد اسم عائلة امي و فتح القفل , ليجد به 12 مفتاحاً ..
وقال انه بعائلة امي : 12 شخص مسحور , و انا من بينهم .. ثم اخرج مفتاحي و قال : تعالي خلفي ..
ثم طار و طرت خلفه لأجد نفسي امام بحرٍ اسود لا يشبه بحور الدنيا .. فصرت انظر من حولي لأتفاجأ بوجود مبنى لقريبة لي كنت بأنها هي من قامت بعمل السحر لي .. و هذا المبنى كانت فعلاً تسكنه قديماُ , و قد تذكرته لأنني زرته في صغري , و قد سخرت مع أخوتي من دهانه الخارجي , الأخضر اللون ! .. المهم .. رأيت ملك الجن يشير الى البحر ..فنظرت الى حيث يشير .. و اذا بي ارى نفس البيجاما التي أهدتني إياها سابقا والتي عملت السحر بها – ذكرت قصتها سابقا - .. ثم مشى فوق البحر ليفك سحري .. و هنا سمعنا صراخاً قوياً.. فالتفت انا و ملك الجن الى مصدر الصوت ..و اذا بها نفس القريبة .. لكنها عجوزٌ شمطاء بعباءةٍ سوداء , و عيون قطط خضراء مضيئة .. و كانت تصرخ على الجني قائلة : ماذا تظن نفسك فاعلاً ؟! فخاف منها و اختفى هارباً .. لكني قررت لحظتها , ان افك سحري بنفسي .. فانطلقت بسرعة بإتجاه البيجاما , و كنت ايضاً اسير فوق البحر الأسود ! حتى وصلت الى هناك ووجدت البيجاما مربوطة , ففككتها ..لأجد بداخلها بعضاً من صوف خروفٍ اسود , و كيس به ترابٍ اصفر ..و قبل ان افك الكيس رأيت قريبتي , و هي تطير بالسماء و كان ليلاً ولا يظهر منها سوى عيناها الخضراء المضيئة .. ثم قفزت على ظهري , لتجرحه بأظافرها الطويلة .. و هي تصرخ عليّ (بغضب) : انت لي !! انت لي , مدى الحياة !!! )) ..
لأستيقظ بعدها و ظهري يؤلمني .. لكن قبل ان اخبر امي بالمنام أختفى الم ظهري .. و هذا المنام كان قبل سنة من رؤيتي للمنام الآخر المرعب الذي اخبرتكم به سابقاً .. و انا حقاً لا اريد اخافتكم .. لكن هذا كان رداً على احدى التعليقات السابقة : بأنني اتهمت قريبتي ظلماَ ! ..
على كلٍ ..ان كانت فعلت فليسامحها الله .. رغم ان ما مررت به لا اتمناه حتى لعدوي .. ابعد الله الشرّ عن الجميع .. و اعود و اشكركم مجدداً على دعواتكم التي اراحت قلبي المتعب .

اقرأ المزيد

فكرة المس دخلت في عقلي

في يوم قرر ابي ان ننتقل لبيت جديد في نهاية سنة ٢٠١٢ وقال لنا انه بيت كبير وواسع حتى احببناه من وصف ابي له واننا سنتخلص اخيرا من الشقه الصغيره واختي ستاخذ لها غرفه .
كان البيت كبير وواسع كما وصف ابي لكن شد انتباهي الابواب قديمه والحمامات نظيفة وواسعة ولكن يوجد بها عطل كان فيه رائحه قديمه , سألت ابي لمن هذا المنزل قال لامرأة كبيره بالسن اردت ان اشتري المنزل منها ولكن رفضت وارادت ان يكون ايجار مع انها غنية جدا وتستطيع بيعه والتخلي عنه وشراء قصور وبنائها . استغربت ولكن لازالت الفرحه في قلوبنا ومر شهر ونحن فيه , وفي ذلك اليوم قرر ابي وامي وبعض اخواتي الذهاب لسوبر ماركت وكانت جدتي معي واخواتي الباقيات نائمات فقررت ان ابخر المنزل لكي استمتع برائحه جميله وبهدوء مع جدتي .
ذهبت وبدأت ابخر الغرفه والصاله وجميع ارجاء المنزل وفي نهاية الممر المؤدي للمجلس دب الرعب في قلبي وبدأت اتذكر قصص وخيالات وضحكت على نفسي واكملت طريقي لكن زاد رعبي واحسست بشعور غريب قلبي لا يتوقف عن الخوف وسرعة انفاسي غريبه , سميت بالله وتوكلت ووضعت المبخره وهربت من شده خوفي واحساسي الغريب ثم التفت ووجدت ان المبخره اشتعلت فزاد الخوف وبدأت الدموع في عيني تنزل وارتجف بشدة وهرعت وسكبت الماء على المبخره حتى انطفئت ولكن خوفي استمر اسابيع . ذهبت لجدتي وانا خائفه لم تنتبه لي لانها تتابع التلفاز ذهبت وشربت ماء وتوضأت وقرأت القران حتى بكيت وبكيت .. اغلقت القرآن والخوف لا ينتهي حتى ان في عقلي الموقف تافه جدا ولا يستحق الخوف لكن في نفسي انه شي عظيم ولا ينتهي هذا الخوف ..
 اخيرا اتت امي وقلت لها كل شي خافت وقالت لو احترق المنزل ماذا ستفعلين؟ لن تمسكي شيئا عند خروجي مرة اخرى وبدأت اختي تحكي لي ان النار فيها الشياطين وتنصحني ان اذكر الله فذهبت عنها لانها اخافتني جدا من كلامها وذهبت لاختي الاخرى وقلت لها وكان ردها البارد انه شي لا يستحق الخوف ..
اعلم ان كل انسان لو قلت له الذي حدث معي في تلك اللحظه وذلك الشعور الغريب سيرد هكذا ولكن اعلم انه لا يستحق الخوف ولكن نفسي تخبرني العكس تخبرني ان هذا الرعب لن ينتهي وانني ممسوسه لا محاله .. نعم فكرة المس دخلت في عقلي !! وزدات حالتي سوء بوساوس لا تنتهي والحمدلله اني كنت اذكر الله اكثر واكثر لكن لماذا لا تذهب عني هذه الفكره لمدة اسبوع لم استطيع تحمل وضعي هذا ولاحظن صديقاتي تغيري وسكوتي ووجهي الشاحب اين هي الفتاه الجريئه النشيطه !! حزنت على حالي وذهبت لابي لاني لم اقل له الذي حصل بكيت بكاء كثير وابي حضنني وكانت ردة فعله جميله ومطمئنه لنفسي قال لي سأحضر امام المسجد الطيب ليقرأ عليك القران الكريم ، قلت له حسنا ..
احضر ابي ذلك اليوم ذلك الرجل الذي قراء علي وعلى اخواتي وامي وظهرت اعراض العين على امي وبعض اخواتي وكنت اشعر ببروده في أصابعي ولكن ما ان انتهى شعرت براحه فضيعة فصوته وقرآته للقران كانت مريحه للنفس حتى اني انتبهت لكل آيه يقرأها وتأثرت بمعانيها وما ان ذهب حتى احتضنني ابي وقال انه يوجد اثار العين في بعضهم وانه سيجلب ماء مقروء وسيأتي غدا ايضا شكرت الله على ان هذا الشعور ، وعرضت حالتي لدكتور نفسي وقال لي انه شي طبيعي لان النفس تتعرض بصدمه اكبر وتتأثر اكثر والعقل لا يستوعب هذه الفكره وكان تشخيصه لحالتي انني معرضه للقلق الوسواسي وشرح بالتفصيل .
وعشت حياتي ونسيت ما حصل ولكن لاحظت ان منزلنا به اشياء غريبه لن اقول انه مسكون ولكن ملحوظ ان به شي كالدولاب عندما كنت جالسه في الغرفه كان مفتوحًا وبدأ ينفتح شيئا فشيئا وبصوت خافت حتى لاحظت ذلك ثم تحرك مقبض الباب بسرعه غريبه ، الحمدلله الذي ربط على قلبي وذكرت الله وذهبت من الغرفه .
ولا ننسى الكوابيس ولكن الحمدلله اني اذكر الله قبل النوم واحاول ان لا انسى ذلك ولكن اخواتي لسن محافظات جدا على ذكر الله ويعانون من الكوابيس الكثيره والمرعبه حتى ان اختي الكبيره أحضرتني لغرفتها حتى اظل معها الى ان تنام من شده الخوف ، وامي قالت لي انها لاحظت شي اخضر مر بسرعه وكان تحليل اخي الكبير انه جني وأنا اقتنعت بكلامه وقلت ممكن ، واختي الكبيره تقول لي وهي تضحك انها تلاحظ ظل اسود وكأنها لا تعلم اني انا ايضا ألاحظ ظلال سوداء وبيضاء ، وبعض أنوار المنزل كانت تنقطع خصوصا الحمامات ولكن بين فتره وفترة ، وجودهم ملحوظ ولكن بشكل غريب أشياء غريبه تحصل في منزلنا .
وارجو ان تعلمو ان حالتي لم تكن بإرادتي وان خوفي وبكائي بسبب هذا الموقف البسيط الذي غير حياتي وجعلني احافظ على ذكر الله اكثر ، الانسان لا يستطيع منع نفسه من البكاء ولكن النفس تتأثر بنسبة اكبر من العقل الذي يقتنع انه شيء تافه ولا يستحق كل هذا 

اقرأ المزيد

قصتي مع الجاثوم

كنت حينها في المرحلة الثالثة من كلية الطب.... مشغول بالدراسة طوال اليوم ... كنت مهتما جدا بصلاتي....اصليها في وقتها و غالبا مع الجماعة لكن ليس في المسجد بل في القسم الداخلي مع مجموعة خيرة من الشباب لأن الاوضاع عندنا في العراق حينها لم تكن تسمح لنا بالخروج للصلاة لأسباب لا اظن بأنها تخفى عليكم...عموما.... كنت اصوم الاثنين والخميس و احيانا اكثر من ذلك...... يعني (شاب ملتزم)
اما بطل القصة((الجاثوم)) فلم اتعرف عليه بأسمه هذا الا في ذلك الوقت.....
كنت راجعا من الكلية في ظهيرة احد ايام الشتاء... وكنت قد اكلت خارج المجمع.....فور وصولي الى الغرفة خاصتي ارتميت على السرير قليلا ثم غيرت ملابسي و التحفت البطانية لأنام قبل وصول زميلاي الصيدلانيان اللذان كانا معي في نفس الغرفة....كنت منهكا جدا....وبالمناسبة....انا متعود جدا على ان لا انام إلا و سماعة الهيدفون في اذناي((محاضرة ...نشيد....قرآن...اي شيئ) ... فوضعت السماعة في اذني و حاولت النوم.....فما إن غلبني النوم حتى احسست بأن احدهم قد قيدني...لا استطيع الحركة ولا طرفة عين...يا الهي ما هذا؟ اريد ان اصرخ فلا اقدر...اريد ا ن احرك يدي....لا استطيع....جن جنوني....وكأن سفينة قد رست فوقي فشَلَت اركاني........ثم بعد دقيقة او دقيقتين فككت نفسي و استيقظت فزعا.....مبهوتا....انظر حولي ...كل شيئ في مكانه....الغرفة نفسها والسرير نفسه....لكن قلبي كان ينبض بشدة .... استعذت بالله من الشيطان الرجيم و هممت بالرجوع الى النوم.... ((فبدأت اتذكر بأن هذه الحالة كانت تأتيني في طفولتي وحتى في فترة المراهقة ...ولكن بندرة شديدة يعني مرة كل عدة شهور....حينها كنت اظن بأنه كابوس فأعود لأنام و كأن شيئا لم يحدث....))...فأردت ان اعاود النوم فلما اغمضت عيناي اذا به يمسكني و يشل حركتي فخفت و ارتعبت جدا وهذه المرة كانت اطول...حتى ظننت بأني سأموت خنقا...فحاولت نطق الشهادتين...لكن هيهات فقد كنت مشلولا كليا , فبدأت اقرأ اية الكرسي في نفسي , وبعد دقيقتين او اكثر تخلصت, فقمت فزعا كالمجنون وانا استعيذ بالله من الشيطان, فتركت فراشي ولم أنم, بعدها عاد زملائي من الدوام فأرتحت كثيرا لما رأيتهما و استبشرت و قلت في نفسي ربما حدث ذلك لأني نمت وحدي, ونبينا صلى الله عليه و سلم نهى عن نوم المسلم لوحده قدر المستطاع, فلما جاء المساء صلينا و قلت لصديقي سأنام ساعة ثم ايقظني لأبدأ الدراسة , فوضعت رأسي لأنام ووضت السماعة في اذني اسمع سورة قرآنية و جعلت صوته عاليا في اذني و نمت, فلم اشعر إلا وانا مربوط و مشلول, يا الهي أيعقل هذا؟ أنا لا زلت اسمع السورة القرآنية و هي تُتلى بصوت الشيخ ابو بكر الشاطري, والاعجب من هذا, بأن عيناي مفتوحتان و ارى زميلاي يتضاحكان من تحت (البطانية), لكني مشلول لا استطيع ا ن احرك ولا عضلة واحدة من جسمي, اريد ان اناديهم لكني لا اقدر على الكلام, ااااه اكاد اختنق, اريد الفكاك , ثم استيقظت فجأة و الخوف يملئ قلبي , ففزعت بشدة لكني لم أُكلم زميلاي بالمسألة , بل قمت و بدأت الدراسة و حاولت ان انسى الموضوع لعلها تكون المرة الاخيرة فمن المستحيل ان يستمر, فلما كان من الليل اضطجعت و وضعت الهيدفون في أذني و نمت على تكبيرات الاذان و القران الكريم, فما ان اغمضت حتى اختنقت و ضاقت الارض علي, لا ادري ما الامر اني اسمع القران يتلى فكيف لا يكون كفيلا بطرد المسبب ايا كان, بعد قليل قمت وانا مضطرب مهووس اكاد اموت فزعا , انفاسي متسارعة و قلبي يخفق , فاستعذت بالله مرة اخرى و عدت لأنام فمسكني مرة اخرى و اخرى و اخرى , انام دقائق معدودة لأستيقظ مهلوعا مخنوقا حتى كان من الفجر فقمت و صليت و عدت لأنام فكان نفس السيناريو يتكرر, انام فترة و أُشل فترة و اخذ فترة من الوقت حتى انام, ثم جاء الصباح وكأنني لم انم , جسمي منهك و معنوياتي متهافتة , غيرت ملابسي و ذهبت للجامعة و فكري مشوش لا استطيع التركيز على أي شيئ, و للاختصار, عدت للمجمع السكني بعد انتهاء الحصص الدراسية و كنت في غاية التعب و الخمول, حاولت النوم فكان مثل الذي بالامس , استعذت بالله و قمت و لبست و انطلقت لأقرب صالة انترنت للبحث في الموضوع, فبحثت و بحثت , ووجدت تفصيلا مستفيضلا للأمر في عدة مواقع, و اتذكر بأن منتدى الرقية الشرعية كان من ضمنها , كان الامر ما بين مرض عضوي او مرض روحي, و كان علمائنا و مشايخنا من اهل السنة والجماعة قد قسموا المرض حسب اعراضه و استجابته الى الادوية الى عضوي و روحي مع ميول واضح الى كون اغلبه روحيا لما تلمسوه من واقع المرضى والتعامل معهم , فكان اسم المرض (المس الطائف) او (المس الخارجي) او ما يسمى بال(جاثوم)...و هو عبارة عن تسلط جني بشكل جزئي على الانسان دون ان يتمكن منه كليا..
فقرأت عن اسبابه واعراضه و علاجه, فاطمأننت لأنه شيئ معروف و المصابون به كثر و الاهم من ذلك بأن أئمتنا الافاضل قد بينوا لنا ماهيته و طرق العلاج, فحفظت البرنامج العلاجي والذي كان عبارة عن ادعية و اذكار و تلاوات لايات قرآنية فيها الوعد والوعيد بالاضافة الى بعض الاعشاب, فانطلقت مستبشرا فقلت الحمد لله لقد شفيت بأذن الله, فما ان عدت حتى بدأت بالاذكار والايات و حسب البرنامج العلاجي قدر المستطاع , فمرت او ليلة والامر كما هو من غير ما تحسن, فقلت صبرا فلا علاج بلا بر و مثابرة, والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا, و جاء اليوم الثاني و لا زلت لا اقدر النوم, انام لحظات و اُُخنق فأرتعش خوفا و هلعا , و مر اليوم الثالث و الرابع وو...... كنت اذهب للجامعة وانا جثة امشي , لا اعلم ماذا يقول الاستاذ, اتكلم مع اصحابي بشرود, لم انم من الليل الا ما مجموعه ساعة او ساعتين او اكثر بقليل, مستواي العلمي تدنى , و كليتي التي انا فيها تحتاج دراسة مستمرة و لعدة ساعات في اليوم, حتى بدأت اتذمر من الالتزام بالبرنامج العلاجي الذي لم يعطي ثماره بعد, وبعد مرور عدة ايام و انا على تلك الحالة الهزيلة كنت يوما راجعا من الجامعة الى المجمع وانا منزوع الارادة تقريبا , جسدي الهزيل يريد النوم لكن حين اتذكر معاناتي مع ذلك ((الجني)) الشقي أكاد ابكي,ااه كدت اذرف الدموع في وسط الشارع, ايام و ايام وانا لا استطيع ان أهنئ بنوم, دخلت غرفتي وارتميت على السرير و اجهشت بالبكاء, حينها جمعت كل قواي و اقفلت باب الغرفة و بدأت أدعو الله دعاءا لا اذكر بأني دعوت بمثله طول حياتي, و سبحان الله كانت تأتيني الكلمات بسلاسة و تتدفق بغزارة, أدعو باكيا راجيا , اللهم انت خلقت الاسباب و انت رب الاسباب , اللهم قد تقطعت الاسباب , اخذت بها جميعا فلم تنفع, فحسبي انت و حدك, اللهم ان كان هذا الذي تسلط علي جنيا فهو عبد من عبادك فخلصني و نجني منه اليوم اليوم, وان كان مرضا عضويا فاللهم انت الطبيب الشافي, وووووو..
فما ان وضعت رأسي على الوسادة حتى كان ذلك اخر عهدي بذاك الجاثوم ...ولله الحمد اولا و اخرا.

اقرأ المزيد

الأحد، 31 يناير 2016

مقتطفات غريبة من حياة عائلتي



القصة الأولى : كنت ذات ليلة نائم وسط اهلي بالبيت كالعادة .. لكن شعرت اثناء نومي بكابوس او شئ غريب لم اُدركه، و كنت اود الإستيقاظ فلم استطع ... احاول القيام لا استطيع ، و كأن احدهم يُكتّفني و حتى يُمسك فمي . ثم بدأت اذكر الله و اُقاوم هذا الشيطان إلى ان استيقظت فعلا ، لكن بعد عناء و مُقاومة .

اتذكر اول ما صحيت سمعت صوت زر يُغلق أو شيء كهذا بالحائط ، رغم ان الكل كان نائم و انا الوحيد المُستيقظ .

القصة الثانية : كان من عادة خالي ان يدخل إلى الحمام و يستغرق به كثيراً في قراءة الروايات المُسلية و الكتيبات الصغيرة .

ذات مرة كان يجلس في الصالة و باب الحمام بجانبه ، و كان الوقت متأخراً بالليل ، و كان وحده مُستيقظاً ، فسمع صوت غريب من جهة الحمام لناس يقرؤون و يتكلمون ، فتح باب الحمام .. يختفي الصوت ! .. ظن ان الصوت كان من جيرانهم من المنور الذي يطل عليه شباك الحمام ، فخرج من الحمام ، فسمع نفس الصوت ، فدخل مرة اخرى ليختفي الصوت مرة اخرى !

احذروا اخواني من المكوث طويلاً بالحمام ، فهو بيت الخبث و مأوى الشياطين .

القصة الثالثة : كانت امي - أطال الله بعمرها - ذاهبة الى السرير ذات ليلة و لم يكن احد مستيقظ إلا هي و كان الوقت متأخر .
بعدما استلقت على السرير سمعت صوت احد يهمس من الصالة بإسمها : (يا فلانة ...يا فلانة) . استغربت امي ، فخرجت و لم تجد احد ! قلت لها : (لعلك تهيأتي او حاول خالي او جدي المُزاح معكي) . لكنها اقسمت لي ان كل من كانوا بالمنزل نائمون و انها كانت واعية و سمعت الصوت جيدا ! .

هذا يا جماعة يُذكرني بمخلوق من الجن يُسمى (السعلاة) او (الغول) كانت العرب تعرفه قديماً ، و هو مشهور بمُنادمة الناس و خداعهم كما قرأت ببعض الكتب على حد علمي .

القصة الرابعة : كثيرا ما كانت خالة امي تُعاني من حالة يُرثى لها ليلاً ، فقد رأت اكثر من مرة جن صغير يحاول إفزاعها و الجثوم عليها و هي نائمة ، هذا حدث فعلا معها لا ادري ما سبب هذا .
لكن لله الحمد بعدما بدأت في تشغيل مسجلات القرآن الكريم و مواظبتها على الصلاة لم ترى هذا الجني بعدها .

و قد كانت تسكن قديما في منزل يظهر به أشياء غريبة كانغلاق الباب او الشباك بلا سبب و تحرك الدمى و ما الى ذلك لكنها هجرته الآن .

القصة الخامسة : هي قصة غريبة بعض الشيء ، سمعتها من ابن خالة امي ، هو حكاها لي و العُهدة على الراوي . والله اعلم بصحتها .

يقول انه كان يعمل في محل لبيع المنتجات الغذائية . و كان في كل يوم تأتي اليه قطتان صغيرتان لونهما ابيض ، كان من عادته ان يضع لهما بعض الطعام على الجانب ليأكلوا منه .

ذات مرة اتت هاتين القطتين عند المحل و لم يجدا طعاما فذهبتا .

يأتي يوم جديد ليرى ابن خالة امي طفلين امردين يأتيان عليه ، فقال لهما : ما خطبكما ؟ .. قالا : نحن جائعين و عطشى ، اين الطعام (بتاع كل يوم يا عمّو) ! .

استغرب الرجل منهم ! .. قال لهم : طعام ! .. أنا أول مرة أراكم و لم أطعمكم قبلا ! .

فتركه الطفلان بلا اي تعقيب ، و لم يراهما ابن خالة امي بعد هذا اليوم و لم يرى القطتان تماما ، ليعرف الخبر لاحقا في نفس المنطقة أنهم عثروا على طفلين ميتين ! .

سمع تفسيراً لما حدث ان هذين الطفلين كانا من الجن و لم يكن احد ليطعمهم إلا ابن خالة امي ، فلما قطع عنهم ابن خالة امي مصدر الطعام ماتوا جوعاً .

القصة السادسة : كان يسكن صديق خالي في احد البيوت ، و كانت جدته "90سنة" كالعادة تأتي بالطحين و العجين و تعمل الخبز داخل البيت عبر ايقاد النار في الفرن الطيني ..

في ذات يوم جاءت هذه العجوز المسكينة لتُشعل النار بالفرن ..فوقع منها عود الثقاب فأمسك بملابسها و احرقها معها ! اخذوها فدفنوها و صلوا عليها و عزّوها ...إلخ رحمها الله و رحم موتانا المهم ، انه لم تمضى ايام حتى سمع صديق خالي هذا اصوات و اشياء غريبة تحدث بالمنزل مثلاً الوقت يكون متأخر و الناس نيام و لا احد بالمنزل ، فيرون الشباك انغلق او انفتح لحاله ! و الباب كذلك ! و يسمعون على الدوام صوت طفلة صغيرة كأنها تلعب او شئ من هذا القبيل ، و كانت تضرب برجليها السلم الخارجي ، فيستغرب اهل البيت من هذا الصوت لأنهم يعلمون ان ليس لديهم اي اطفال و لا حتى جيرانهم ! فيخرج احدهم ليرى من بالسلم فلا يرى احداً موجوداً !! يرون اشياء كثيرة غريبة ايضاً مثل اشياء تتحرك لحالها او صوت طفلة تكسر شئ ...إلخ فذهبوا لشيخ سالوه ، فقال لهم ان الميت الطبيعي تصعد روحه الى السماء ، إلا ميتين : المقتول و المحروق ، فإن ارواحهم تظل حيّة بنفس عدد السنين التي قضاها اصحابها بالأرض ! و ان جدته بعدما اُحرقت خرجت روحها و سيعيش نفس عدد سنينها منذ الطفولة الى الكبر ! لم يطل المقام بهم بهذا المنزل ، فقرروا هجره ، و سكنوا في اخر و هذا البيت مهجور الان ، و حدثت هذه الواقعة منذ 5 سنين تقريبا ، قصته مشهورة



اقرأ المزيد

الثلاثاء، 26 يناير 2016

شلل اثناء النوم أم الجاثوم ؟

 

أنا فتاة أحب الاطلاع على الأمور الماورائية و الغيبية ، أي الميتافيزيقيا . كل يوم اقرأ مقالات مختلفة تتحدث عن الجن أو الأشباح ، وذات يوم بينما انا اتصفح النت رأيت مقالة عن الجاثوم فقرأتها ، في بادئ الامر لم اصدق ما كان مكتوبا فأنا اعرف بأن هذه الظاهرة تسمى بشلل النوم و هو أمر عادي.

ولكن ذات ليلة بينما انا نائمة على بطني فجأة استفقت في منتصف الليل ، فتحت عيني واذا بي ارى وجها امامي ، كان مخيفا ، حاولت ان اتحرك لكنني لم استطع ، حاولت نداء أمي لكنني كذلك لم استطع ، حينها فقط ادركت انني على و شك الموت ، كان ذلك الوجه المخيف يحدق بي و انا لم استطع حتى الكلام ، قلت في نفسي سأموت وانا حتى لم انتهي من المرحلة الثانوية .. نعم سأموت و انا عمري 16 سنة فقط ولم اودع لا امي ولا ابي ولا اخوتي ، ثم قلت اشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله وقرأت آيات قرآنية ، عندها فقط استطعت تحريك يدي اليسرى بعد خوف شديد واستطعت النهوض من الفراش ثم غسلت وجهي و رجعت الى النوم .

في الصباح ظننت انه كابوس ، لكن يدي اليسرى التي حركتها كانت تؤلمني ، عندها فقط ادركت انني لم اكن احلم و انه كان حقيقة مخيفة .

اقرأ المزيد

الأحد، 24 يناير 2016

قصة عن اعتداء الجن


:يقول رب الاسرة 
انا رجل بسيط اعمل مؤذنا في مسجد حارتنا وميكانيكيا للدراجات النارية.دخلنا المادي متوسط ، ولا يعكر صفونا شيء سوى بيتنا المرعب فمنذ سنتين بدأنا نشعر بالخوف فيه لاننا تعرضنا فيه لأشياء غريبة ، وكلما اغلقنا النوافذ واحكمنا الإغلاق نعود للمنزل دائما لنجدها مفتوحة كما نلاحظ العبث بادوات المطبخ وتحطم بعض أثاث المنزل ،حتى اننا بدأنا نرى طعام جيراننا قد وضع في ثلاجتنا ، والعكس حصل مع الجيران حيث اكدوا لنا انهم يجدون طعامنا في ثلاجتهم ، إضافة لأصوات غريبة كانت تحصل في المنزل من دون علم بمصدر الصوت .

والغريب والمدهش أننا كنا نرى صباح كل يوم التوابل والبهارات والملح صفت فوق بعضها وجمعت في قنينة زجاجية بشكل هندسي جميل ومتقن، ومع ذلك قررنا نسيان الأمر، وعدم الاهتمام إلى ان دخلت للمطبخ وكان يوم جمعة فوجدت قطا اسودا يأكل من طعامنا فضربته حتى مات وليتني لم أفعل . 
ومنذ ذلك اليوم بدأت قصتنا مع وفاة بناتنا!!!
الطفلة الاولى:
كانت البداية في يوم الجمعة الذي اعقب الحادثة حيث سقطت ابنتنا إسراء(سنتين) من الأرجوحة التي كانت تلعب بها واصيبت بحالة سبات على إثرها وطال نومها ثم استيقظت بحالة غير طبيعية وأخذناها الى مستشفى المجتهد بدمشق حيث عولجت ببعض الحقن والسيرومات لتعود الى حالتها الطبيعية ، ولكنها بدات تصعد الأماكن المرتفعة وترمي بنفسها لتصاب بكسور وخدوش في أنحاء من جسدها وبقيت هكذا حتى توفيت بعد أسبوع من قتلي للقطة وفي نفس الساعة. 
الطفلة الثانية:

رغم الغموض الذي لف حالة وفاة إسراء الا ان أهلها لبساطتهم اعتبروا الوفاة نتيجة طبيعية. ولكن ما لفت انتباههم أن آلاء ذات الربيع الخامس أصبحت تذكر شقيقتها اسراء كثيرا وتردد بشكل دائم انها تريد ان تلحقها الى الجنة!!! وبقيت على هذا الحال لمدة ستة أيام وهي بحاله طبيعية ولم تبد عليها أي حالات أو ملامح لمرض ما وقبل وفاتها في يوم الجمعه قالت لوالديها أن رأسها يؤلمها وتريد الذهاب للفراش وهذا ما حصل وعندما عادت الام إليها بعد ان توضأت لصلاة المغرب رأت وجهها قد ازرق وكانت تعض على شفتيها وهي تبتسم قبل أن تتوفى في السابعة والنصف مساء . 
تغيير المنزل:
تقول الام  :

بعد وفاة طفلتي بدأت أصاب بحالات من التشنج والتوتر والعصبية بشكل غير طبيعي وضعف شديد وبدا الكل ينصحنا بالذهاب إلى قاري القران ليقروا على المنزل وعلى الفتاتين لئلا يتعرضا للشر وتضيف الأم : ذات ليلة قمت لأشرب الماء وكان الجو مظلما وقبل أن أضئ المصباح شعرت بصفعه قويه تلطمني على وجهي ذكرت ذلك لبعض الشيوخ فقالو بان المنزل مسكون فاحضر زوجي شيخا يقرا على المنزل فقرا القران وأكد أنهم خرجوا. 
الطفلة الثالثة:

بعد وفاة ألاء بسبعه ايام وفي يوم الجمعة وبينما كان زوجي يؤدي صلاه الجمعه بدات أسماء تطلب مني العوده للمنزل وتخبرني انها تريد اللحاق لاختيها في الجنه وهي لا تريد العيش من دونهما وأصرت على الذهاب للمنزل وعند عودة زوجي اخبرتة ان اسماء تريد العوده للمنزل وهي تطلب ذلك بشدة وفعلا في الرابعة عصرا ذهبنا للمنزل وبعد وصولنا ذهبت اسماء لتجلب بعض الحاجيات من المحل المجاور للمنزل ثم عادت ومعها الأغراض التي طلبتها وبعد أن لعبت ذهبت إلى الفراش نفسه الذي ماتت عليه آلاء وعندما دخلت إليها رايتها بحاله سيئه وكأنها رفعت بقوة وأسقطت على الأرض وكانت حالتها مشابها لحالتي اختيها من قبل وفي السابعة والنصف من يوم الجمعة الثالثة توفيت اسماء بالظروف نفسها. 
الطفلة الرابعه: 
يقول والد الطفلة قررنا بعدها هجر المنزل وبالفعل قررنا ترك المنزل للعيش مع أهلي في منزلهم وحدث ان عدنا لمرة واحده للمنزل وسريعا شعرت طفلتنا بتول بضيق في التنفس وحشرجة في الصدر فخرجنا بها في منتصف الليل وقررنا عدم العوده للمنزل . وبعد عده أسابيع استأجرت منزلا في منطقه اخرى ولا حظت ان ابنتنا بتول عانت من اختناقات تصيبها من ساعه لأخرى مما استدعى إدخالها الى المستشفى وبعد التحليلات تبين أنها لا تشكو من شي وعدنا بها مساءاً للمنزل لنفاجأ صبيحة يوم الأربعاء بوفاة بتول . 
انا لله وانا اليه راجعون. 

اقرأ المزيد

السبت، 23 يناير 2016

الساعة المشئومة

لا أعلم كيف ابدأ سرد قصتي ،، لكم حرية التصديق أو التكذيب اعزائي القراء ،، لكن اقسم لكم أن هذا ماحدث معي وبتفاصيله والله شاهد على ما أقول ،،
حدثت قصتي يوم الخميس 5-2-2015 ،،
كان طفلي الصغير يعاني من حمى شديدة وأعراض برد فستمر بالبكاء والأنين طوال الليل ،، وكحال أي أم لم اذق طعم النوم أو الراحة ،،
اشرقت شمس يوم الخميس واتى زوجي من العمل الساعة ١٠ صباحاً وقرر اخذه للطبيب مرة اخرى ،، كنت منهكة وتعبة جداً فأنا لم أنم ليله كاملة لذلك لم أرد الذهاب معهم ،،
خرج زوجي وابني وذهبت الى غرفة نومي لكي أنام لو ساعة أُريح بها جسدي المنهك ،، أطفئت الأنارة وتركت باب الغرفة مفتوحاً وخلدت الى النوم ،،
لم أعلم أنها ستكون ساعة مشئومة مليئة بمشاعر الخوف والرعب التام ،،
نعود للقصة ،، كنت نائمة على ظهري ويداي قرابة رأسي ،، ثم بعد ربع ساعة تقريباً من غفوتي احسست بأحد يعتليني واحسست بثقله الفظيع على جسدي ،، لكم أن تتخيلو اعزائي كيف كان شعوري لحظتها !!
لم استطع الحركة !! يداي متصلبة !! وقدامي كذالك !! بعد محاولات مني استطعت أن افتح عيناي بشكل بسيط جداً ،،
لديكم فضول لمعرفة ماذا رأيت ؟! رأيت ظلاً أسود اللون لم أميز ملامح وجهه ،، لكنه كان جالساً فوقي ( عند منطقة الحوض ) ويداه على أكتافي ،، سرعان ما أغمضت عيناي وبشدة !! حاولت أن اقرأ آيات من القرآن الكريم ،، علهُ يبتعد عني ،، فانطلق لساني يردد آية الكرسي وبصوت مسموع ،، صدقوني لم اقرأ الا البداية فقط حتى انزاح عني ولم اعد اشعر به ،، ولخوفي الشديد لم افتح عيناي مجدداً ،، خفت أن أراه أمامي مره أخرى ،،
لم تنتهي قصتي هنا ،، فأنا أخبرتكم منذ البداية أنها ساعة كاملة من الرعب !!
أكمل لكم أحبتي ،، بعد الذي حصل لي لا أعلم كيف استطعت الخلود الى النوم مجدداً ،، صدقاً لا أعلم !!
لكني أُعلل ذلك بتعبي وقلة نومي ،،
بعد ذلك حلمت حلماً عجيباً مخيفاً ،، وأنا موقنه أنه ذاك الجني اللعين عاد الي لكن بالحلم !!
رأيت غرفتي والممر المقابل لها كما تركته عند النوم تماماً ،، غرفة مظلمة وباب الغرفة المفتوح وممر به اضاءة صفراء خافتة تماماً كما هو الحال بالواقع ،، لكن الشيء الجديد هو وجود قطتين لونهما أسود وحجمهم كبير جداً يصل الى نصف حجمي !!
وكانتا تحاولان الهجوم علي وأنا ابعدهما عني ،، حاولت اردد اية الكرسي مره أخرى ،، والحمد الله نجحت أيضاً ،، واستيقظت وأنا اقرأها بصوت عالي !! لا أزال أرى بذهني تلك الأعين المليئة بالشر والخبث ،، واشعر بقشعريرة تسري بجسدي عند تذكرها ،،
لم أنتهي بعد ،، فأنا استيقظت من حلمي المزعج الساعة العاشرة والنصف !!
وكما حصل سابقاً عدت الى النوم ،، ولا تسألوني كيف لي أن أنام بعد الذي حصل لي ؟؟!!! لأني لا أعلم ،، شعرت كأني مخدرة ،، لا أريد سوى النوم ،، تباً لما جرى لي ،،وتباً لذلك الذي يحاول إخافتي ،، فقط أريد النوم !!!
بعد ذلك بعشر دقائق تقريباً كنت قد غفوت فسمعت صوت زوجي و أبني يتكلمون بأذني !! حاولت فتح عيني وبصعوبة فتحتهم لأجد لا احد بالمنزل ،، وبقي يتكرر علي الصوت ،، كلما غفوت ايقظتني أصواتهم !! وكالعادة لا استطيع فتح عيني وعندما افتحها لا اجدهم !!
حتى تكرر الأمر علي وسمعت اصواتهم لكن هذه المره لم تكن بقربي كانت عند باب المنزل ،، فتحت عيناي بسهولة وجلست على سريري انتظر دخولهم وكانت الساعة تشير الى الحادية عشرة صباحاً ،، وفعلاً اتو ودخلو المنزل ،، وانتهت تلك الساعة المشئومة !!
تباً لذلك الجني اللعين حرمني لذة النوم ،، واستمتع بإخافتي ساعة كااملة ،، اصدقكم القول شعرت انه مستلذ بإخافتي ،، الشيء الغريب أني قبل النوم كنت قد حصنت نفسي بالمعوذات وكنت قد قرأت صفحات من سورة البقرة !!
اتنمنى أن لا تتكرر تلك الساعة المخيفة مره اخرى ،، اخبروني ما تفسيركم لما حصل معي ؟؟!
اقرأ المزيد

الجمعة، 22 يناير 2016

المرآة و القرين


أنا حاليا فتاة في العشرين من عمري ، كانت والدتي رحمها الله كثيرا ما تحذرني من الوقوف أمام المرآة وخاصة في فترة الليل ، ولم أكن اعرف لماذا تحذرني بهذه الطريقة وتمنعني أحيانا من الوقوف أمام المرآة ، وعندما كنت أسألها كانت تقول لي : " حتى لا تصابى بالجنون " . لكنني عندما كبرت قليلا لم اعد اقتنع بمثل هذه الحجج ولم استمع لما قالته لي فكنت أقف كثيرا ولم أبالي بما أخبرتني به أمي , فلقد كان لي شعر بني غاية في الجمال وطوله لا بأس به فكنت أقف لأمشط شعري أحيانا كثيرة .
وفى يوم جلست أمشط شعري لفترة طويلة ، وبعد فترة شعرت بالنعاس فخلدت للنوم ، وعندما استيقظت صرخت صرخة دوت لها أركان الغرفة ، فاستيقظت أمي وأخوتي من نومهم ، وهرعت أمي إلي سائلة عن ماذا حدث ؟ .. لكن سريعا ما تلاشى السؤال عندما نظرت إلى الوسادة فوجدت قصاصات من شعري عليها .
وهنا بدأت أسال أمي وأخواتي هل فعل بي احد منهم ذلك ؟ .. فأجابوا جميعهم بلا .
وهنا قامت أمى تكرر عبارة " بسم الله الرحمن الرحيم " وقامت برقيي .
وبعد أن انتهت قالت لي ألم أحذرك من كثره الوقوف أمام المرآة وخاصة بالليل ، فنظرت لها وسألتها وما علاقة ما حدث بالوقوف أمام المرآة .
قالت لي سأخبرك الآن ، عندما تنظرين في المرآة فانه توجد شبيهة لكي ، ثم قالت لي بأنها أختك ، لكنها تعيش تحت الأرض وهي تشعر بالغيرة من جمالك فتقوم بأذيتك .
في الحقيقة اقشعر بدني بعد سماع هذا الكلام فنظرت لها وسائلتها أهي من قامت بقص شعري ، قالت لي نعم اعتقد هذا والله اعلم . وقالت لي سأقص عليكِ حكاية حدثت لأمي - أي جدتي أنا
فقلت ما هي تلك الحكاية ؟ ..
قالت : كان جدك يسافر للخارج كثيرا بحكم عمله فقد كان يشترى لنا أشياء كثيرة معه من الخارج كما كان يشترى لنا الملابس الرائعة ، وفي يوم عاد جدك من دولة أوربية وقد اشترى لجدتك بالطو بلون الأحمر . فأعجبها كثيرا وارتدته وظلت واقفة أمام المرآة بذلك البالطو تقيسه وتنظر لنفسها وهي ترتديه . وظلت على هذه الحالة أكثر من ثلاث ليال ، ترتديه كل يوم وتظل أمام المرآة تنظر لفخامة هذا البالطو ولجمالها وهى ترتديه . وكانت تبقى على هذه الحالة حتى وقت متأخر من الليل ، إلى أن أحست بوجود احد يقف خلفها . فاستدارت للخلف لترى من هناك ، وإذا بها تتسمر في مكانها وقد لجم لسانها من غرابة ما رأته . لقد رأت امرأة تشبهها تماما حتى في لباسها ، لكن نظرة عينها كانت مخيفة لدرجة جعلت جدتي لم تستطع أن تنبس ببنت شفة ، فظلت تنظر إليها قرابة دقيقة ثم اختفت .
وعندما سالت أمي من تكون تلك المرأة التي تشبه جدتي قالت لي بأنها أختها لكنها من تحت الأرض . جاءت لتحذرها من تكرارها لفعلتها .
وكما أخبرتني أمي فأن ما حدث معي كان تحذيرا لي أيضا من أن أقف لفترات طويلة أمام المرآة
و ما جعلني اروي لكم هذه الحادثة هو امر غريب حدث بالاقامة الجامعية الخاصة بالبنات ،، قبل اسبوع كنت ادرس في الجامعة و ابيت ليلا بالإقامة، في البداية كانت ليلة مثل الليالي العادية كنت وحدي بالغرفة اراجع دروسي تحت ضوء الانارة الخافت ،، حتى دخلت منظفة الغرف كانت تحمل دلو ماء و منشفة وكنت أنظر اليها بدون ان تعلم فاذا بها تهز تنورتها الى ركبتها لكي لا تبتل ،، فرآيت ذالك المنظر المرعب ،، كان جسمها جسم امراة عادية الى ان رجليها ارجل كبش ،،عندما رايتهم خرجت من غرفتي بسرعة و قلبي يكاد يخرج من شدة النبض ، جريت في ذلك الرواق حتى وصلت الى غرفة المراقبة فقلت لها اني رايت المنظفة بارجل كبش فنظرت الي بنظرة استهزاء و قالت لي " مثل هذه ؟؟ " و هي تشير الى رجليها !! كانت هي كذالك تمتلك تلك الارجل الغريبة
فاغمي علي حينها ،، حتى استفقت في المستشفى اما الان فانا لم اعد اذهب الى الجامعة ابدا رغم انهم احضرو شيوخ و رقات تولو امر ذالك المكان الغريب ،، انا اعلم ان معظمكم لن يصدق ما حدث لي لكني متأكدة جداا مما حدث ...
اقرأ المزيد

القصة الغريبة (القرية المسكونة )

انا شخص وحيد .. لا املك اصدقاء ولا اخوة وابي متوفي منذ زمن بعيد وامي في المستشفى .. كنت (كعادتي) اتمشى في الشوارع للاسبب فانا مثل ماقلت لكم شخص وحيد ليس لدي ما افعله .. ولكن لحظة ؟؟ .. ماهذه المنطقة؟ انها غريبة! غريبة جدا !! انا اعرف هذه المدينة جيدا لكن ما هذه المنطقة ؟؟ حتى الساعة توقفت !! حسنا لايهم دعني اتمشى فيها قليلا، انها منطقة ذات مباني مهدمة والكهرباء منقطعة عنها! لكن لحظة كيف اخرج؟ اففف لقد ضعت في هذه المنطقة المهجورة، لكن ما هذه الحديقة؟ تبدو جميلة جدا بالنظر للمناظر التي حولها حسنا سوف انام فيها قليلا وعندما استيقظ سوف ارى جيدا، عندما نزلت من السيارة و اخذت فراش الرحلات و ذهبت الى الحديقة كانت جميلة جدا مثل ماقلت سابقا نمت بسلام ولكني حلمت بكوابيس مرعبة جدا عندما استيقظت مفزوعا وجدت ان سيارتي قد اختفت! اين هي سيارتي ؟؟ اللعنة .. كيف لم افكر انني ربما سأسرق؟ حسنا لا وقت للنوم سوف امشي حتى اخرج من هذه المنطقة مشيت ومشيت لكن لا نهاية لها! سمعت اصوات ضحك وصراخ من تلك البيوت ثم رأيت امامي رجل طويل القامة مشوه الملامح قال وهو ينظر الي نظرة حقد، ما تفعل هنا؟
قلت بخوف شديد وارتباك: كنت ضائع و ..
ثم اغمي علي استيقظت وانا مقيد بسلاسل حديدية وامامي مخلوقات غريبة اول مرة اراها ك حمار برأس افعى و طائر برأس انسان يتكلمون لكن بلغة غريبة جدا لم افهم منها سوى (لن يعود) عندما سمعت تلك الكلمة ارتعش جسدى فما فهمته هو انني قد تدخلت بشيء لا يعنيني ولم يكن علي ان افعل ذلك!
قال لي احدهم بلغة عربية بحته: لماذا اتيت ال هنا ... لايهم مالسبب فانت لن ترجع ابدا؟!
بعد ما انهى كلامه اتى مخلوقين من تلك المخلوقات الغريبة يسحباني الى غرفة مظلمة ليس فيها سوى ادوات تقطيع عندها صرخت وقلت: ارجوكم اتركوني انا مجرد شخص ضائع لكنهم لووا رؤسهم وكأنهم يقولون هذا ليس من شأننا
بعدما وضعوني في تلك الحجرة بحوالى نصف ساعة اتت الي فتاة صغيرة و قالت لي: اهرب بسرعة سوف يقتلونك لا تقلق سوف اساعدك، فكت تلك الفتاة لي تلك الاصفاد ودلتني على طريق النجاة عندما هربت وجدت نفسي فى تلك الحديقة مرة اخرى وكان هناك شخص آخر ركضت اليه بسرعة فوجدته عجوزا طاعنا في السن قلت له ياعم كيف اخرج من هذه المنطقة؟ رد علي بابتسامة صفراء والدموع تنهمر منه يابني انا هنا منذ اكثر من عشرون سنة لكن بمجرد ان تاتي الى هنا سينسى الاشخاص من تكون حتى فهذه المنطقة تجعل كل من ياتي اليها منسى
عندها سقطت على الارض وانا ابكي بحرقة
نادما لاني اتيت الى هنا مشيت يائسا وانا لا اعلم حتى ماهي وجهتي فجأة .. حتى ظهر لي ذلك الرجل الطويل القامة نفسه الذى قابلته من قبل هذه المرة كان يحمل بيده ساطور تجمدت فى مكاني عندما رأيته و تلعثم لساني فلم استطع ان انطق بآية قرآنية واحدة ضربني الرجل الطويل بذلك الساطور على قدمي اليمنى فركضت متعرجا عندها ضحك ذلك الرجل وكانه يقول لا امل لك فى النجاة!
لكني لم اتوقف و ظللت اركض والدم ينزف من قدمي وانا ابكي على حالي عندها وجدت الفتاة الصغيرة التى ساعدتني من قبل على الهرب عندما وجدتها قالت لي للاسف .. لا امل لك !!
تركتها واكملت طريقى راكضا في الحقيقة لم اكن اعلم ماهي وجهتي فقط كنت اريد ان ابتعد عن ذلك الرجل و فجأة نزيف الدم توقف؟ كيف توقف؟! لا لايهم فهو شيء جيد لي بعدما مشيت حوالي العشرة امتار وجدت انوارا لكن ماهي هذه الانوار؟
لحظة انها انوار المدينة آه الحمد لله اخيرا وصلت للحياة الطبيعية، عندها كنت اشرت للتاكسي لكن لا احد يقف!
ماهذا؟ كاني لست موجودا قررت الذهاب الى بيتي سيرافبيتي لم يكن بعيدا جدا لكن .. ماهذا؟ اين هو بيتي؟ انها مجرد ارض خالية !!
عندها تذكرت كلام ذلك العجوز ...
(تنسى كانك لم تكن) عندما قررت العودة الى المنطقة التى جئت منها لم اجدها !!
وجدت بدلا منها منطقة عادية اين اختفت الحديقة عندها وجدت امامى رجلا؟
ذهبت اليه كي اسأله وعندما اقتربت منه رأيت وجهه صعقت و وقعت على ركبتي من اثر الصدمة انه العجوز نفسه الذى قابلته فى الحديقة! قال لي وهو يبتسم: ستعيش جحيما فأنت الآن لاترى وستموت بعد شهر وستراهم، نعم ستراهم، ما ان انهى العجوز جملته حتى جاء و وقف خلفه الرجل طويل القامة وقام بقطع رأسه فصرخت صرخة مدوية لا احدا لم يسمعني! تقبلت الواقع .. انا الآن لا ارى لا اسمع وسأموت بعد شهر .. والآن بعد كتابتي لهذه القصة بعد يومين ساموت فهذا هو اليوم ال 28 والآن .. الى اللقاء
(بعد يومين شنق نفسه وكان يزعم في ذلك الشهر انه يرى مخلوقات غريبة حتى الآن الوضع مجهول .. ولايجب ان نتعمق في هذا الشيء)

اقرأ المزيد

الخميس، 21 يناير 2016

قصتي المرعبة في المدرسة

بدأت قصتي عندما كانت معلمة مادة التربية الإسلامية تشرح لنا الدرس ، وإذا صديقتي تقف وتقول للمعلمة : أتسمحين لي بان أقول الحلم الذي شغل بالي وأتمنى أن تفسريه لي .

كانت المعلمة تفسر الأحلام فوافقت وقالت نعم اسمح لك .. قولي ..

فقالت صديقتي : لست أنا التي حلمت بل جدتي .. حلمت بأن رجل معه سيف ضربها على ظهرها فاستيقظت وآثار الضربة موجدة على ظهرها ، جميعنا استغربنا هذا الشيء .. فأرجو أن تفسري لي هذا الحلم ..

فقالت المعلمة : أعانك وأعانها الله يا بنيتي .. وأريد أن أسألك ..  هل الرجل الذي أتاها كان لونه اسود أم ابيض ؟ .. فإذا كان ابيض فهو ملك ، وإذا كان اسود فهو شيطان ..

وفجأة قبل أن تكمل المعلمة كلامها حدث شيء أرعبنا ، فإذا بالنوافذ انفتحت في الصف والمقاعد بدأت بالاهتزاز ونور اصفر دخل الصف من النوافذ وهواء حار ضرب وجوهنا فخفنا كثيرا ولا نعرف ماذا نفعل سوى الصراخ . لكن المعلمة كانت شديدة الإيمان فكانت تقرأ سورة الكرسي أما نحن فخرجنا من الصف بسرعة ما عدا طالبة واحدة لم تخرج لكنها وضعت أصابعها في إذنها كي لا تسمع المعلمة وهي تقرأ القرآن .

وجاءت المديرة وهدئت من روعنا ، وكانت غير مصدقة لما حدث . ثم خرجت المعلمة من الصف وقالت أن ما حدث بسبب تلك الطالبة . فسألتها المديرة : كيف ؟ ..

قالت : عندما قرأت القرآن تغير لون وجهها .

ومر ذلك اليوم المرعب وعدت للمنزل ، في تلك الليلة لم استطيع النوم حتى طلع الصبح وذهبت للمدرسة والخوف يسكن قلبي مثل بقية زميلاتي اللواتي كن جميعهن خائفات . وانتشر الخبر في جميع المدينة فقالوا المدرسة الفلانيه مسكونة بالجن والكثير من أهالي الطالبات منعوا بناتهم من الذهاب للمدرسة .

وعندما ذهبنا للصف استقبلتنا تلك الطالبة التي وضعت أصابعها في أذنها كي لا تسمع القرآن . كانت تقول لنا بأنها ستقتلنا وكانت تتصرف بغرابة . فذهبا للمديرة وأخبرناها بما يحصل ، فقالت لا تخافوا .

وفي اليوم التالي لم تأتي هذه الطالبة فقلنا الحمد لله . وبعد مرور أسبوع سألنا قريبتها عنها فقالت لقد احضروا لها شيخا قرأ عليها القرآن واخرج الجن منها . وقالت عندما سألنا الشيخ عن الشيء الغريب الذي حصل في المدرسة قال نعم هذا يحصل لأن الجن والعياذ بالله كان يسكن جسدها وهي كانت ملبوسة .

بعد فترة عادت الطالبة وهي بأحسن حال وتصرفاتها جيدة معنا وتحسن حالها لكنها لم تكن تذكر أي شيء مما حصل معها .


اقرأ المزيد

عاملة المنزل

انتشرت مؤخرا الكثير من قصص الخادمات التي دارت معظمها حول تعنيف الأطفال وأخرى حول التصرفات الغريبة التي تصدر منهن وغيرها....حتى أن من يحصل على عاملة جيدة (لن أقول ممتازة فليس هنالك من يخلو من العيوب) أصبح يعد محظوظا.....
عموما ما أردت التحدث عنه هو عن خادمتنا الجديدة وعن تصرفاتها المخيفة التي عانينا منها فعلا...
كل شيء بدأ حينما أحضرناها إلى منزلنا لأول مرة وبدت في بداية الأيام عاملة مجدة نشيطة لا تتعب ولا تكل وكنا نحسب أننا محظوظون لاختيارها ولكننا في الحقيقة كنا عكس ذلك تماما...
لا تتعجب عزيزي القارئ إن قلت لك أنها كانت تنام معنا في غرفتي أنا وأختي، لأن غرفة العاملة كانت مشغولة في تلك الأيام ولا أود الدخول في التفاصيل...
عموما في اليوم الأول عندما دخلتُ الغرفة للنوم كان من المفترض أن تكون نائمة في سريرها ولكنها كانت فقط تجلس على سريرها من دون أن تفعل شيئا سوى التحديق في كل من يدخل الغرفة بشكل مخيف وهكذا استمرت في فعلها هذا أياما عديدة حتى أصبحت لاأطيق الأمر فلم أعد أنام في الغرفة لهذا توجهت للنوم في الصالة حيث كانت أمي تنام مع أختي المربية لفترة مؤقتة حتى تساعدها في أمور طفلها وتدريجيا أخذ إخواني ينامون معنا في الصالة وهكذا أصبحت الصالة غرفة نوم كبيرة لنا جميعا عدا أختي التي ظلت تنام مع تلك الخادمة في الغرفة لوحدها وكانت تأبى النوم معنا حتى جاء ذلك اليوم عندما كانت أختي مشغولة بهاتفها ليلا في سريرها والعاملة كانت كعادتها تجلس على سريرها دون فعل أي شئ...فجأة نهضت من سريرها وتوجهت الى نقاط المصابيح وأغلقت المصباح ووقفت في مكانها وبعدها فتحت المصباح مرة أخرى وعادت إلى السرير!!!!
كان ذلك كافيا ليُخرِج أختي من الغرفة وتنام معنا....ولكن تصرفاتها لم تقف إلى هذا الحد فأصبحنا كل يوم نستيقظ من النوم لنراها تقف عند باب الغرفة تحدق فينا واحدا تلو الآخر في صمت ونحن نيام...وكانت أختي الكبرى_وهي عصبية الطباع_دائما ما تعاتبها بحدة وتأمرها بدخول الحمام (أكرمكم الله) ، لتنظف أسنانها طبعا ، ولا أخفي عليكم أن صراخها كان عاليا لدرجة أنني كنت دائما ما أنهض الصباح بسببه ولكن ما كان يثير حيرتنا هو رد فعل العاملة البارد حيث كانت تحدق فيها بكل برود من دون أن تتحرك وأختي تبذل جهدها في النزاع بينما هي كالصنم،وإن تحركت ستفتح باب الحمام (أكرمكم الله) وستقف بجانبه وتكمل التحديق فيها،أصبح هذا أمرا عاديا نعده روتينا يوميا...
المهم في يوم آخر كانت جالسة وحدها بالمطبخ من دون فعل أي شئ فأمرتها أمي بالذهاب إلى النوم كي ترتاح قليلا وكانت كل ما تفعله كعادتها هو التحديق من دون أن تفعل شيئا (مع العلم أنها صامتة طوال فترة مكوثها معنا مما جعلنا نظن أنها لاتنطق العربية) ولكن بصورة مفاجأة ومن دون سابق إنذار تحدثت بجملة كاملة (لا أريد النوم لماذا أذهب إلى النوم؟أنا لست تعبة) ، بالطبع عربية متكسرة ، لقد اندهشنا كثيرا عندما سمعنا ذلك الكلام يخرج منها!!!كيف تحدثت بهذه الطريقة وقد كانت صامتة طوال تلك المدة من دون أن تنطق بأي حرف؟؟!!
تزايدت مواقفها الغريبة يوما بعد يوم....ففي أحد الأيام كنت أذاكر دروسي بغرفتي ودخلت فجأة بالمكنسة كي تنظف الغرفة ولكنها وقفت مكانها فجأة تحدق فيني ،وأقولها لك بصراحة أخذت واقفة تحدق فيني ما يقارب نصف ساعة وربما ستسألني لمَ لم أخرج؟؟؟ لأنني كنت خائفة منها...كنت أتصور أن أنهض وتنقض علي فجأة وتخنقني...أعلم أن مكوثي في مكاني كان أمرا غبيا ولكنها كانت مخيفة حقا....إلى أن دخل أخي الأصغر الغرفة فتشجعت وخرجت منها بسرعة وخرج هو ورائي ورحت أسترق النظر فرأيتها تقلّب أوراق كتبي!!!!لا أعلم مالشئ الجميل في تلك الكتب التي لطالما أثارت غثياني؟؟؟ولا أعلم أيضا لمَ أنا بالذات التي كانت تحب التحديق فيّ كثيرا؟؟حتى أن أهلي لاحظوا هذا الأمر وكانت أمي تنصحني بأن أبتعد عنها قدر المستطاع،فمثلا عندما أصلي تقف عند الباب حتى تحدق فيّ إلى أن أنتهي من الصلاة وعندما أذاكر دروسي أراها فجأة تقف عند الباب لتمارس عادتها المخيفة وعندما كنت مع أمي بالمطبخ كانت تقف خلفي تحدق بي فخرجت من المطبخ وجلست في الصالة وخرجت هي ورائي ووقفت متكأةً على الجدار تحدق بي فتنقلت إلى كرسي آخر كي لا تراني ولكنها تقدمت كي تكمل التحديق!!!!
تضايقنا من تصرفاتها كثيرا في أحد المرات أخذت أمي تعاتبها على عدم تنظيفها وأمرتها بكنس المطبخ وخرجت أمي وتوجهت نحونا وهي تشتكي من تنظيفها فسمعنا بصوت المكنسة يسقط على الأرض بقوة كأن أحدا رماها بعصبية فتوجهت نظراتنا جميعا إلى المطبخ ورأيناها تقف عند باب المطبخ تحدق في أمي بعصبية....
عندما كنا نخرجها، دائما ما تعود متعكرة المزاج وتأبى أن تأكل شيئا، في يوم ما خرجت مع أمي إلى منزل عمتي وعادت متضايقة جدا وأخذت تغمض عينيها وتسند رأسها بالجدار عموما كنت بالمطبخ أعد لنفسي وجبة ما فدخلت ووقفت ورائي وأخذت تصدر صوتا غريبا وكنت ألتفت إليها وأسألها ماذا؟؟فتهز رأسها بالنفي كأنها لم تقل شيئا!! وأخذت تكرره ثلاث مرات وكلما سألتها ترد بالنفي....
في نهاية الأمر لم نستطع تحملها فأرجعناها إلى المكتب وبعد عدة أيام أخذها شيخ من الشيوخ لتعمل معهم فاكتشف أنها مسكونة بالجن!!!حيث أتصلوا بنا مجددا وأخبرونا عنها!!!
لم أتخيل أن من كان يحدق فيني طوال تلك الفترة كان جنيا!!ولم أتخيل أن من كان ينام معي بالغرفة كان جنيا!!!من يدري؟؟؟ربما كانت تنهض من الساعة الثالثة فجرا لتقف وتحدق فينا واحدا واحدا طوال هذه المدة؟؟
على العموم بعدها بفترة أحضرنا عاملة غيرها ولم تكن أفضل منها في نظافتها....لقد شبعنا واكتفينا من عاملات المنزل....ونصيحتي لكم أن تتحدثوا إلى عاملات المنزل قبل اختيارها بالمكتب وتعرفوا أسباب رفضها من المنازل الأخرى إن كانت كذلك...فهذا كان الخطأ الذي ارتكبناه حيث أننا حتى لم نتكلم معهن قبل اختيارهن...عذرا إن أطلت بالموضوع

اقرأ المزيد