الجمعة، 22 يناير 2016
المرآة و القرين
أنا حاليا فتاة في العشرين من عمري ، كانت والدتي رحمها الله كثيرا ما تحذرني من الوقوف أمام المرآة وخاصة في فترة الليل ، ولم أكن اعرف لماذا تحذرني بهذه الطريقة وتمنعني أحيانا من الوقوف أمام المرآة ، وعندما كنت أسألها كانت تقول لي : " حتى لا تصابى بالجنون " . لكنني عندما كبرت قليلا لم اعد اقتنع بمثل هذه الحجج ولم استمع لما قالته لي فكنت أقف كثيرا ولم أبالي بما أخبرتني به أمي , فلقد كان لي شعر بني غاية في الجمال وطوله لا بأس به فكنت أقف لأمشط شعري أحيانا كثيرة .
وفى يوم جلست أمشط شعري لفترة طويلة ، وبعد فترة شعرت بالنعاس فخلدت للنوم ، وعندما استيقظت صرخت صرخة دوت لها أركان الغرفة ، فاستيقظت أمي وأخوتي من نومهم ، وهرعت أمي إلي سائلة عن ماذا حدث ؟ .. لكن سريعا ما تلاشى السؤال عندما نظرت إلى الوسادة فوجدت قصاصات من شعري عليها .
وهنا بدأت أسال أمي وأخواتي هل فعل بي احد منهم ذلك ؟ .. فأجابوا جميعهم بلا .
وهنا قامت أمى تكرر عبارة " بسم الله الرحمن الرحيم " وقامت برقيي .
وبعد أن انتهت قالت لي ألم أحذرك من كثره الوقوف أمام المرآة وخاصة بالليل ، فنظرت لها وسألتها وما علاقة ما حدث بالوقوف أمام المرآة .
قالت لي سأخبرك الآن ، عندما تنظرين في المرآة فانه توجد شبيهة لكي ، ثم قالت لي بأنها أختك ، لكنها تعيش تحت الأرض وهي تشعر بالغيرة من جمالك فتقوم بأذيتك .
في الحقيقة اقشعر بدني بعد سماع هذا الكلام فنظرت لها وسائلتها أهي من قامت بقص شعري ، قالت لي نعم اعتقد هذا والله اعلم . وقالت لي سأقص عليكِ حكاية حدثت لأمي - أي جدتي أنا
فقلت ما هي تلك الحكاية ؟ ..
قالت : كان جدك يسافر للخارج كثيرا بحكم عمله فقد كان يشترى لنا أشياء كثيرة معه من الخارج كما كان يشترى لنا الملابس الرائعة ، وفي يوم عاد جدك من دولة أوربية وقد اشترى لجدتك بالطو بلون الأحمر . فأعجبها كثيرا وارتدته وظلت واقفة أمام المرآة بذلك البالطو تقيسه وتنظر لنفسها وهي ترتديه . وظلت على هذه الحالة أكثر من ثلاث ليال ، ترتديه كل يوم وتظل أمام المرآة تنظر لفخامة هذا البالطو ولجمالها وهى ترتديه . وكانت تبقى على هذه الحالة حتى وقت متأخر من الليل ، إلى أن أحست بوجود احد يقف خلفها . فاستدارت للخلف لترى من هناك ، وإذا بها تتسمر في مكانها وقد لجم لسانها من غرابة ما رأته . لقد رأت امرأة تشبهها تماما حتى في لباسها ، لكن نظرة عينها كانت مخيفة لدرجة جعلت جدتي لم تستطع أن تنبس ببنت شفة ، فظلت تنظر إليها قرابة دقيقة ثم اختفت .
وعندما سالت أمي من تكون تلك المرأة التي تشبه جدتي قالت لي بأنها أختها لكنها من تحت الأرض . جاءت لتحذرها من تكرارها لفعلتها .
وكما أخبرتني أمي فأن ما حدث معي كان تحذيرا لي أيضا من أن أقف لفترات طويلة أمام المرآة
و ما جعلني اروي لكم هذه الحادثة هو امر غريب حدث بالاقامة الجامعية الخاصة بالبنات ،، قبل اسبوع كنت ادرس في الجامعة و ابيت ليلا بالإقامة، في البداية كانت ليلة مثل الليالي العادية كنت وحدي بالغرفة اراجع دروسي تحت ضوء الانارة الخافت ،، حتى دخلت منظفة الغرف كانت تحمل دلو ماء و منشفة وكنت أنظر اليها بدون ان تعلم فاذا بها تهز تنورتها الى ركبتها لكي لا تبتل ،، فرآيت ذالك المنظر المرعب ،، كان جسمها جسم امراة عادية الى ان رجليها ارجل كبش ،،عندما رايتهم خرجت من غرفتي بسرعة و قلبي يكاد يخرج من شدة النبض ، جريت في ذلك الرواق حتى وصلت الى غرفة المراقبة فقلت لها اني رايت المنظفة بارجل كبش فنظرت الي بنظرة استهزاء و قالت لي " مثل هذه ؟؟ " و هي تشير الى رجليها !! كانت هي كذالك تمتلك تلك الارجل الغريبة
فاغمي علي حينها ،، حتى استفقت في المستشفى اما الان فانا لم اعد اذهب الى الجامعة ابدا رغم انهم احضرو شيوخ و رقات تولو امر ذالك المكان الغريب ،، انا اعلم ان معظمكم لن يصدق ما حدث لي لكني متأكدة جداا مما حدث ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق