الثلاثاء، 19 يناير 2016

عماد و منزل جدته المسكون

انا عماد من ولاية غرداية ابلغ من العمر  24 سنة وفارقة والدي الحياة في حادث مرور  عندما كنت ابلغ من العمر 6 سنوات اعيش مع جدتي في قرية ريفية في منزل قيل  قديما انه كان مكان لتعذيب المجاهدين و اخبرتني جدتي بآن جدي قبل ان يفارق الحياة كان يجد بعض الاسلحة و ادوات للتعذيب تحت تربة حديقة المنزل  في احد ايام الشتاء عدت من العمل  فتناولت العشاء و ذهبت للخلود الى النوم و عند الساعة 3 صباحا استيقضت على صوت صراخ امراة و مكابح سيارة فاتجهت الى النافدة فاذا بي ألمح عجوزا متجه صوب المنزل بعدها دق جرس الباب عندما فتحت الباب وجدت ذالك العجوز فطلب مني مساعدة زوجته الملقية في الطريق بعدما دهستها سيارة رغم تعبي الشديد فاستجبت لطلب العجوز  فخرجت مسرعا و تركته ورائي عندما وصلت الى الطريق وجدت زوجته في حالة مزرية و فاقدة للوعي فاستدرت لطلب المساعدة من زوجها لحملها فلم اجده فاخدتها الى المستشفى فوجدت بانها اصيبة بكسور و جروح سطحية فاخدتها الى منزلي في الصباح استيقظت فطلبت مني اخدها الى منزلها الذي يتمركز في ضواحي القرية فاخدتها الى منزلها  بقيت معها لكي اعتني بها فشكرتني و وسألتني كيف وجدتها فقلت لها ان زوجها اتى الى منزلي و طلب مني المساعدة فاستغربت من جوابها الذي كان ان زوجها تم تعذيبه حتى الموت في وقت الثورة من كلامها فهمت ان زوجها مات في منزل جدتي قديما ، عندما عدت الى المنزل اصبحت اخد وقتا كبيرا قبل النوم في التفكير فقد شغل بالي ذالك العجوز و اصبحت احيانا اسمع اصوات اطفال صغار يلعبون في المنزل و احيانا استيقظ على همسات في اذني و سقوط اشياء في المطبخ  و بعدها باسبوع جئت من العمل متجه الى جدتي لكي اخبرها بما يحدث في هذا المنزل اقتربت من غرفتها فسمعت جدتي تتكلم مع شخص فتحت الباب وجدتها نائمة و بجوارها ذلك العجوز ينظر الي بدات بقرائة القرآن حتى اختفى فاتجهت الى اقرب مسجد واحظرت معي راقي بعدما قلت له ما حدث ، دخل الراقي الى المنزل بدء بقرائة القرآن عندها بدات الابواب و النوافد بالانفتاح و الانغلاق وحدها و اصوات اطفال صغار يبكون فلم يستطيع الراقي السيطرة على الوضع و طلب منا ان نجد مكان اخر لنبيت فيه خرجنا من المنزل لكن جدتي لم تستطيع الخروج و كأن شخص ما  يمسكها و يسحبها داخل البيت فلم نستطيع اخراجها فقررت ان ابيت معها و اعطاني الراقي قبل ذهابه بعض المعوذات تحميني من الجن ، ذهبت مع جدتي الى الغرفة قرات تلك المعوذات و خلدت الى النوم و لاحظت ان جدتي لم تكن خائفة ابدا ، على تمام الساعة 3 استفقت من نومي فلم اجد جدتي في الغرفة ذهبت الى المطبخ و جدتها جالسة في الارض امامها 4 شموع و تفعل في اشياء ما زادت خوفي ، وجدتها تقص في شعرها و تضعه فوق النار قلت لها ماذا تفعلي الا انها لم تكن ترد علي و كانها في غيبوبة امسكتها من يدها فبدآت  النوافذ تنفتح و  الاواني تسقط فهرعت الى الغرفة لكي اقرا تلك المعوذات التي اعطاني اياها الراقي، فتحت باب الغرفة بسرعة فوجدت جدتي نائمة في فراشي و قالت لي ما بك يا عماد ماذا حدث ؟؟؟؟ هنا فقدت صوابي و لم اجد ماذا افعل !!  فها انا الان هجرت تلك المنطقة بعد وفاة جدتي بعد عدة اشهر من تلك الحادثة و الان انا اعيش في مدينة باتنة مع زوجتي بعيدا عن ذالك المكان الغريب ،، و انصحكم بالابتعاد عن المنازل القريبة للمقابر و اماكن القتل ،،،

G+

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق